البكالوريا الدولية بالمغرب : تعريفها آفاقها و الفرق بين البكالوريا الوطنية والدولية - فضاء الخوارزمي

أخر الأخبار

الأحد، 19 أكتوبر 2014

البكالوريا الدولية بالمغرب : تعريفها آفاقها و الفرق بين البكالوريا الوطنية والدولية

البكالوريا الدولية بالمغرب : تعريفها آفاقها و الفرق بين البكالوريا الوطنية والدولية

لبكالوريا الدولية كفكرة عامة هي البكالوريا المغربية مترجمة إلى الفرنسية، و الفرق بين البكالوريا الدولية والبكالوريا الوطنية يكمن أساسا في لغة تدريس المواد العلمية، والساعات المخصصة للغة الفرنسية، وبعض الأنشطة الثقافية التي يستفيد منها تلاميذ البكالوريا الفرنسية.
و بمعنى اوضح فالبكالوريا الدولية ستعرف تغييرا في لغة الدراسة بالمواد كالعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض والرياضيات حيث سيتم تلقينها باللغة الفرنسية، انطلاقا من نفس المقرر التعليمي الخاص بتلاميذ البكالوريا الوطنية، نظرا لعدم إصدار الوزارة للمقرر الخاص بالبكالوريا الدولية، وهو ما يدفع الأساتذة إلى الاعتماد على الترجمة.
أما معدل الساعات المخصصة للغة الفرنسية فيختلف بين البكالوريا الوطنية والدولية، إذ أن تلاميذ الشعبة الفرنسية تخصص لهم 6 ساعات في إطار حصة اللغة الفرنسية، مقابل أربع ساعات لباقي التلاميذ، فضلا عن استفادتهم من بعض الأنشطة الثقافية مع تلاميذ إحدى الثانويات الفرنسية بالمدينة، والمعهد  الثقافي الفرنسي.
و الترشح للبكالوريا الدولية سيعرف انتقاء اولي، عملية الانتقاء هذه تثير بدورها بعض الانتقادات، إذ يتم الاعتماد على النقطة التي يحصل عليها التلاميذ على مستوى الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، وهو الأمر الذي سبق أن أثار احتجاجات بعدما تحدث مجموعة من أولياء التلاميذ عن وجود خروقات وتلاعبات في عملية الانتقاء، كما هو الشأن بالنسبة إلى ثانوية مولاي يوسف في الرباط التي عرفت احتجاجات من لدن أولياء التلاميذ خلال السنة الماضية بسبب معايير الانتقاء.
و في رد للوزير بلمختار على معارضو البكالوريا الدولية قال فيه : (إن منتقدي ومعارضي الباكلوريا الدولية المغربية “غالطين”، لأن مستقبل العلوم يوجد في اللغات الفرنسية، الانجليزية، والاسبانية والصينية.(
وأضاف بلمختار، الذي كان يتحدث في ندوة علمية، نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء، السبت بالرباط، في موضوع “الإسلام والعلم”، أن ” إتقان اللغات أضحى يكتسي ضرورية قصوى في عالم اليوم، حيث أن تفتح الذهن مرتبط بمعرفة اللغات الأجنبية، للتمكن من الاطلاع على مجمل الاكتشافات العلمية، والمقالات التي يعج بها الفضاء الالكتروني، والتي يستحيل ترجمتها بشكل كامل، بالنظر للزخم الكبير لهذه المقالات التي تتجاوز أكثر من 300 مليون مقالة يوميا في تخصصات العلوم البحث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق