مصادر الطاقة البديلة و المتجددة
دروس علوم الحياة و الأرض الثانية بكالوريا
الفصل : التلوثات الناتجة عن استهلاك المواد الطاقية في الصناعات الكيماوية والغذائية والمعدنية
لتجاوز الآثار السلبية
لمصادر الطاقة الأحفورية (النفط و الغاز الطبيعي و الفحم الحجري)، عمل الإنسان قبل
عشرات السنوات على إيجاد مصادر أخرى للطاقة، تكون متجددة و غير ملوثة. كما قام كذلك
بعقد مؤتمرات و ابرام اتفاقيات تهدف إلى التقليص من انبعاثات الدول من الغازات الدفيئة
(اتفاقية Kyoto سنة 1997)، كما أن تبني طاقات بديلة و متجددة تعوض مصادر
الطاقة الأحفورية الملوثة، يمكن أن يقلل من نسب التلوث على الأرض.
تمثل الوثيقتان أسفله، أهم مصادر الطاقة غير الملوثة،
ثم نسب مصادر الطاقة العالمية و الإنتاج العالمي للطاقات البديلة.
1:عرف الطاقات البديلة ثم أنجز بحثا تتعرف فيه على كيفية إنتاج الطاقة إنطلاقا من مصادرها غير الملوثة ؟
الجواب :
الطاقات البديلة
: وتسمى كذلك المتجددة، و هي طاقات تعتبر غير منتهية و يتكرر وجودها في الطبيعة على
نحو تلقائي و دوري، كما أنها تتميز بكونها لا تسبب التلوث. من بين الطاقات البديلة
نجد :
الطاقة الشمسية
: حيث يتم استعمال ألواح شمسية تلتقط الأشعة الشمسية، التي يتم استغلالها و تحويلها
إلى طاقة كهربائية.
الطاقة المائية
: يتم خلالها استغلال اندفاع المياه في السدود و طاقة المد و الجزر لانتاج كميات كبيرة
من الطاقة الكهربائية.
الطاقة الجيوحرارية
: حيث يتم استغلال الحرارة الطبيعية المخزنة في باطن الأرض و تحويلها إلى كهرباء، بعد
ضخ مياه إلى باطن الأرض، هذه الأخيرة تصعد إلى سطح الأرض كتيار بالغ السخونة يتم استغلال
شدته لتوليد الكهرباء.
الطاقة الريحية
: يتم خلالها استعمال مراوح هوائية و مولدات كهربائية عملاقة، حيث يتم استغلال قوة
الرياح لتوليد الطاقة، و تعتبر الطاقة الريحية المصدر الأكثر نموا لتوليد الكهرباء
في العالم.
الوقود البيولوجي : يسمى كذلك البيوإيتانول، و يتم
استخلاصه عن طريق التخمر انطلاقا من الذرة و قصب السكر و الشمندر…
2:فسر محدودية مصادر الطاقة البديلة في الإنتاج العالمي للطاقة ؟
الجواب :
على الرغم من أهميتها، إلا أن الطاقات البديلة لا تشكل إلا نسبة %7 من الانتاج العالمي للطاقة، و يفسر هذا الأمر بكون هذه الطاقات تتطلب تكاليف و تجهيزات (ألواح شمسية، مراوح، سدود…)، و بالتالي لازالت أغلب الدول تعتمد على مصادر الطاقة الأحفورية بشكل أساسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق