الدراسة في ألمانيا موضوع شامل حول كيفية الدراسة في المانيا
الخطوات الأولى
دائما ما تكون البداية هى أصعب ما فى الأمر.
بداية تأتي المعلومة: فمن الأفضل الحصول على جميع المعلومات اللازمة أثناء الوجود في الوطن, ومن المهم أيضا أن يتم ذلك قبل السفر بفترة كافية. حيث يجب الإستعلام عن شروط دخول البلاد. كلمة السر: التأشيرة .
تفتح الجامعات الألمانية أبوابها بوجه عام لجميع الأجانب الراغبين في الإلتحاق بها ممن تتوافر فيهم شروط القبول. ويتحقق مكتب شئون الأجانب بالجامعة من توافر هذه الشروط. أما بالنسبة للمتقدمين للجامعة من حاملي الشهادات غير المعترف بها في ألمانيا فيمكنهم الالتحاق بدورات التأهيل للدراسة التي تنظمها الجامعة.
يمكن الحصول على المعلومات حول إمكانية الدراسة في ألمانيا والمستوى اللغوي المطلوب عن طريق الهيئة الألمانية للتبادل العلمى. يجب تقديم ما يثبت توافر المستوى اللغوي المطلوب للحصول على فرصة للدراسة بألمانيا. وهذا يستوجب آداء سلسلة من الاختبارات. ويستثنى من بعض هذه الشروط المتقدمين للاشتراك في فرع دراسي دولي باللغة الإنجليزية حيث أن إثبات المستوى اللغوي يعد أمراً ليس ضرورياً.
مستوى اللغة
على كل من يرغب في الدراسة بألمانيا أن يحسن من مستواه اللغوي. ومن البديهي أيضا أن يكون ملما باللغة الألمانية بدرجة كافية قبل دخول البلاد.
يقدم معهد جوتة دوراته الخاصة بدراسة اللغة كما أنه يوجد في ألمانيا العديد من معاهد تعليم اللغة كذلك تقدم بعض هيئات الدعم دورات فى اللغة الألمانية. وتلقى الدورات الصيفية الدولية التي تنظمها الجامعات في الغالب استحسان الطلبة. تتراوح التكاليف بين 300 و 650 يورو، وغالباً ما تتيح المشاركة بها الفرصة للتعرف على البلاد والدارسين الآخرين خلال مدة الدورة التى تصل الى أربعة أسابيع, كذلك تقدم الإذاعة الألمانية دويتشه فيله Deutsche Welle دورات مجانية لتعليم اللغة على صفحات الإنترنت. وقد ترجم برنامج المبتدئين بعنوان الألمانية – ولما لا؟ الى 20 لغة.
يجب تقديم ما يثبت الإلمام باللغة الألمانية في حال عدم التقدم لدراسة دولية. و هناك العديد من الإختبارات المختلفة لإثبات ذلك
الإمتحانات والإختبارات
هناك العديد من الإمكانيات لإثبات الحصول على المستوى اللغوي الإجباري المطلوب للدراسة في ألمانيا..
ويأتي في المقام الأول إختبار اللغة الألمانية للمتقدمين الأجانب للدراسة في الجامعات و المعاهد العليا الألمانية واختصاره DSH . ويؤدى الإمتحان في الجامعة المعنية ولكن يمكن إجتياز هذا "الحاجز" بطريقة أخرى وفي حالات معينة. فكل من سبق وحصل على شهادة دبلوم اللغة الألمانية الصغير أو الكبير التي يمنحها معهد جوتة كذلك من إجتاز الاختبار المركزي للمرحلة العليا بمعهد جوتة ليس عليه تأدية أية امتحانات لغوية أخرى. كذلك يعفى منها الحاصلون على دبلوم اللغة الألمانية لمؤتمر وزارء الثقافة. أما الحاصلون على الثانوية العامة الألمانية (الأبيتور Abitur) أو من يرغب في الدراسة لمدة فصل دراسي واحد فقط بألمانيا فليس عليهم تقديم أي إثبات للمستوى اللغوي. والى جانب إختبار DSH هناك أيضاً الاختبار المسمى Test Daf(اختبار اللغة الألمانية كلغة أجنبية). ويمكن تأدية هذا الاختبار في الوطن وهو يعادل تماماً إختبار DSH.
لا تستلزم الدراسات الدولية وبعض المراحل الدراسية التكميلية أي إثبات للمستوى اللغوي
دخول البلاد
التأشيرة
على الراغبين في الدراسة بألمانيا من غير مواطنى دول الإتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرة للدخول أولاً.. ويستثنى من ذلك مواطنى هندوراس و أيسلندا و إمارتي ليشتنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.
إلا أنه لن تفي أية تأشيرة بالغرض. فتأشيرة السياحة مثلاً لا يمكن تحويلها الى تأشيرة دراسة. وبالتالي لا يستطيع من يدخل ألمانيا بصفته سائح أن يدرس بها. كذلك يجب الأخذ في الإعتبار الكلمة التى تلى كلمة تأشيرة. فهناك ثلاثة أنواع من التأشيرات يمكن للدارسين الأجانب والمتقدمين منهم للدراسة الحصول عليها:
- تأشيرة دراسة اللغة، والتي لا يمكن تحويلها الى نوع آخر.
- تأشيرة المتقدمين للدراسة ومدتها ثلاثة أشهر وتمنح لمن لم يكن قد حصل بالفعل على ما يفيد بقبوله في احدى الجامعات الألمانية, و يجب تحويلها بأسرع ما يمكن الى تأشيرة الدراسة لمدة سنة فورالحصول على موافقة الجامعة.
- تأشيرة الدراسة وتسرى لمدة عام ولا يمكن الحصول عليها الا بتقديم أوراق القبول بإحدى الجامعات الألمانية وكذلك تقديم ما يثبت تأمين الإقامة مادياً.
وعند تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة يجب توفير المستندات التالية:
- جواز سفر ساري
- صور فوتوغرافية
- شهادة إتمام المرحلة الثانوية المؤهلة لدخول الجامعة (شهادة الثانوية الألمانية أو ما يعادلها )
- شهادات إتمام المراحل الدراسية المجتازة حتى تقديم الطلب
- ما يثبت الضمان المالي الكامل أثناء الإقامة أى لمدة عام
ويستلزم الحصول على تأشيرة الدراسة تقديم أوراق القبول بإحدى الجامعات. وعادةً ما تكفي إفادة الجامعة بأنها تسلمت الأوراق المطلوبة مستوفاة للدراسة.
تقدم طلبات الحصول على التأشيرة اما الى السفارة الألمانية أو الى القنصلية الألمانية بالوطن.. ويستحسن أن يتم ذلك في وقت مبكر بدرجة كافية. يمكن الإستعلام عن شروط طلب التأشيرة لدى مكاتب التمثيل الألمانية بالخارج.
لمزيد من المعلومات
وثائق هامة
الوثائق التالية في غاية الأهمية لكل طالب أجنبي:
ـ تأشيرة الدخول كطالب
ـ جواز السفر أو وثيقة أخرى تعادله
ـ الشهادات الأصلية وأصول الترجمة الألمانية المصدق عليها
ـ إيضاح حول أمراض أو أدوية هامة على الطالب تناولها، إن كانت متوفرة
ـ بطاقة التطعيم ضد الأمراض، يفضل أن تكون دولية
ـ صور للبطاقات الشخصية
الحيوانات المنزلية
من لا يريد الانفصال عن حيوانه المنزلي الصغير ـ أو الكبيرـ عليه الأخذ بعين الاعتبار أن يكون هذا الحيوان مطعما ضد داء الكلب وأن يكون هذا التطعيم قد أجري قبل تجاوز الحدود بثلاثين يوما على الأقل، ويتعين أن لا يكون هذا التطعيم قد مضى عليه أكثر من اثني عشر شهرا، أو ستة أشهر على أقصى حد لدى القطط. أما بالنسبة للكلاب فيستوجب على أصحابهم أن يقوموا بدفع ضريبة وذلك عن طريق تحويل المبلغ المفروض لإدارة البلدية المعنية بعد عملية التسجيل. والحيوانات تعيش رغم هذه الضريبة بشكل جيد جدا في ألمانيا ، فالألمان يحبون الحيوانات إجمالا.
الدوائر الرسمية
مكتب تسجيل السكان ومكتب الأجانب
من الأفضل دائما إنهاء المسائل المزعجة بأسرع ما يمكن والتى تتمثل في ألمانيا فى إجراءات السلطات الثقيلة اللازم إتخاذها .
والخطوة الأولى هي دخول مكتب تسجيل السكان. على كل من يرغب في الإقامة في ألمانيا لمدة أكثر من ثلاثة أشهر أن يسجل مقر سكنه في غضون أسبوع. يتطلب التسجيل تقديم عقد إيجار الشقة أو أية وثيقة مماثلة تثبت علاقة الإيجار, وتعتبر إعادة التسجيل واجبة في حال تغيير محل السكن.
هام: من الأفضل الإستعلام لدى مكتب شئون الأجانب بالجامعة عن العنوان الصحيح لمكتب تسجيل السكان نظراً لأن سلطات التسجيل لا تتواجد بالضرورة في نفس المواقع بالمدن المختلفة.
أما الطريق التالي الذي يسلكه الدارسون فيؤدي الى مكتب الأجانب حيث يتقدم كل فرد شخصياً بطلب تصريح إقامة. و الطلبة من المتقدمين عليهم إثبات أن إقامتهم بالبلاد مؤمنة مالياً وهذا ما يعني أن الطلبة يجب أن يمتلكوا ما يزيد عن 550 يورو شهرياً. يتم التصديق على الطلب عند توافر الوثائق التالية:
- تأشيرة للدراسة سارية (بالنسبة للدارسين من خارج دول الإتحاد الأوروبي)
- إستمارة طلب مستوفاة (يمكن الحصول عليها من مكتب شئون الأجانب بالجامعة)
- جواز سفر ساري أو إثبات شخصية
- اشتراك التأمين الصحي
- صورة من عقد الإيجار أو شهادة من المؤجر
- ثلاثة صور فوتوغرافية
- في أغلب الأمور شهادة طبية
يصدر تصريح الإقامة لمدة سنة واحدة ويجدد
المستندات
المستندات والشهادات
من أراد الدراسة في ألمانيا،عليه تقديم شهادات ومستندات متنوعة لدوائر مختلفة. ويبنغي أن يتم تصديقها في العادة. هذا يعني أن تكون هذه التراجم قد أعدت من قبل مترجم محلف. كما وأن الدوائر الرسمية الألمانية تعترف بتصديقات وتراجم أعدت في وطن الطالب الأصلي، غير أنها لا تقوم بذلك بالضرورة في جميع الحالات. ولهذا السبب فإنه من المستحسن أن يقدم الطالب تراجم أعدها مترجم محلف في ألمانيا.
ملاحظة هامة: لا تقم أبدا بتسليم المستندات الأصلية، بل بتسليم نسخ مصورة منها فقط! النسخ المصورة من المستندات الألمانية يمكن غالبا التصديق عليها لقاء رسوم مالية في الإدارة المختصة للمدينة أو للمحليات. أما إذا كان من الممكن هناك أيضا التصديق على مستندات بلغة أجنبية، فهو أمر يستحسن بك أولا أن تتحقق منه هاتفيا. يسمح في حالات معينة لمترجمين محلفين التصديق على النسخ المصورة للمستندات التي يترجمونها بأنفسهم. وليس من النادر أن تقدم قنصلية البلد المصدرة للمستندات العون في عملية التصديق على النسخ المصورة منها.
التأمين الصحي
التأمين الصحي
من يصيبه المرض في ألمانيا لا يجب أن يحمل هم العلاج لأن الدارسين سواء كانوا مواطنين أو أجانب يؤمن عليهم مبدئياً لدى أحد صناديق التأمين القانونية. ولا تتعدى تكلفة التأمين 50 يورو في الشهر ولكنها ذات فوائد عديدة منها: أن أعضاء صندوق التأمين الصحي يتم علاجهم لدى الطبيب أو في المستشفى إذا لزم الأمر بل ويحصلون على الأدوية اللازمة فور تقديم طلب و دون أن يتكلفوا أية مصاريف.
يجب تقديم ما يثبت توافر التأمين الصحي أثناء التسجيل للدراسة بالجامعة. أي أنه لا يتم التسجيل بدون إثبات التأمين الصحي.
يشترك المتقدمون للدراسة من الأجانب عادة في التأمين الصحي في ألمانيا ويقدم كل صندوق للتأمين الصحي كافة المعلومات ونماذج الطلب الى الملزمين بالتأمين. و في بعض المقاطعات الألمانية يكفي تقديم ما يفيد تمتع الطالب الأجنبي بالتأمين الصحي في وطنه الأم. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات لدى مكتب شئون الأجانب بالجامعة. يتمتع الدارسون بالإشتراك في التأمين الصحي نظير مبلغ شهري بسيط حتى نهاية الفصل الدراسي الرابع عشر وبطبيعة الحال حتى بلوغ سن الثلاثين .
هذا ولا يحق للمتخلفين فى دورات التأهيل للدراسة بالجامعة بالإضافة الى الأساتذة الزائرين والمشتركين في دورات اللغة الألمانية والمتقدمين للدراسة ممن تخطوا هذا السن التمتع بهذا التأمين الصحي القانوني. حيث أنهم ملزمون بالتأمين على أنفسهم لدى صناديق خاصة. كما أنهم مطالبون أيضاً بتقديم ما يفيد بأنهم مؤمن عليهم صحياً لدى مكتب شئون الأجانب حتى يتسنى لهم الحصول على تصريح بالإقامة. ولقد عقد إتحاد الطلبة الألمان إتفاقاً مع أحد صناديق التأمين الصحي الخاصة لتوفير التأمين لهؤلاء الأشخاص مقابل رسوم معقولة. وتبلغ قيمة الإشتراك الشهري في الوقت الحالي أيضاً حوالي 50 يورو.
ويقدم إتحاد الطلبة المزيد من المعلومات فى هذا الصدد
الرعاية الطبية
يصاب الإنسان بالمرض للأسف في ألمانيا أيضا. ولكن كن في حالة إصابتك بمرض ما على علم بأن في ألمانيا ما يكفي ويزيد من الأطباء. الأطباء نوعان: "الطبيب الأخصائي" و "طبيب الأمراض العامة". بإمكانك استشارة أصدقائك وأقربائك من أجل التحقق عن الطبيب المناسب لك. فمسألة اختيار الطبيب المناسب كمسألة اختيار ميكانيكي السيارات المناسب تماما. القضية تتطلب الوقت لإيجاد أفضلهم. في دليل الهواتف المهني "الصفحات الصفراء" (Gelbe Seiten) تجد معلومات حول أطباء في كافة التخصصات. الأمراض "أنانية" بطبيعتها ـ فهي تأتي متى تشاء. وينبغي عليك، إن أمكن الأمر، تسجيل نفسك في وقت مبكر لدى الطبيب الذي تختاره. بل أن أفضل ما يمكنك عمله هو أن تقوم بالإعلان عن زيارتك للطبيب هاتفيا قبل الزيارة بيوم. من الممكن زيارة كل "أطباء الأمراض العامة " تقريبا دون تعيين موعد مسبق معهم.
أوقات الدوام
الأمراض تصيب الإنسان للأسف أيضا خارج نطاق ساعات دوام العيادات الطبية. هنالك في الأعياد، نهايات عطل الأسبوع وليلا خدمات طبية لحالات الطوارئ. المعلومات حول الطبيب المناوب في هذه الحالات تجدها في الجرائد اليومية. الأمر الذي ينطبق أيضا على "خدمة الطوارئ للصيدليات". وبإمكانك أيضا الاتصال هاتفيا بالطبيب المجاور لك، وهناك يبلغك الجهاز المجيب على الاتصالات الهاتفية عنوان الطبيب المناوب في الحالات الطارئة. الصيدليات المغلقة تعلمك في هذه الحالات بعنوان "الصيدلية المناوبة في حالات الطوارئ" من خلال إعلان معلق على نافذة العرض أو على لوحة إعلانية.
المستشفيات
العلاج المستشفي ليس رخيصا. فمن أجل معالجة داخل المستشفى يتعين على المريض دفع مبلغ إضافي يفرضه القانون مقداره تسعة يورو في اليوم الواحد. ولكن هذه الرسوم الإضافية محددة بأربعة عشر يوم سنويا على أقصى حد. من كان بمقدوره اتخاذ القرار بنفسه في الدخول إلى المستشفى أم لا، يستحسن به أن يتحدث عن هذا الموضوع مع شركة التأمين الخاصة به. ونظرا إلى التكاليف والشكليات فإنه من الممكن أن يكون من الأسهل زيارة مستشفى في الوطن الأصلي. أما إذا تعين أن تسير الأمور بسرعة، فبإمكانك الاتصال بالطبيب المناوب في حالات الطوارئ على الهاتف رقم 112، وهي محادثة مجانية يمكن إجراؤها من أي هاتف عمومي.
تكاليف المعيشة
متواضعة ولكن ليست متقشفة
حسب القاعدة البسيطة يحتاج الشخص أثناء الدراسة في ألمانيا حوالي 700 يورو شهريا حيث تعد تكاليف المعيشة في ألمانيا مرتفعة لذا فيسمح هذا المبلغ فقط بحياة متواضعة ليس أكثر. لذلك فمن المهم التقليل بقدر الإمكان من المصاريف الثابتة مثل الإيجار. فالسكن في ألمانيا ليس رخيصاً لذا فإن الحصول على غرفة معقولة السعر في بيت الطلبة مثلاً من شأنه التخفيف على الميزانية – لأن كلمة متواضع لا يجب بالضرورة أن تعني التقشف
التخفيضات
يتمتع الدارسون بتخفيضات في كثير من المجالات. فهم يحصلون على أسعار خاصة في المتاحف والمنشآت والأماكن الثقافية. وعموماً فإن السؤال لا يكلف شيء. فمن حق الطالب الإعفاء من رسوم الإشتراك بالإذاعة والتليفزيون, إلا أنه عليه تسجيل نفسه أولاً في مكتب الشئون الإجتماعية الذي يقرر فيما بعد بشأن الطلبات المقدمة. وللبت في هذا الأمر يجب تقديم الأوراق التالية: خطاب تسجيل بالجامعة وإفادة بالموقف من مكتب القانون الإتحادى لدعم التعليم الجامعي أوأية إعانات من الوالدين أو أية مصادر دخل أخرى.
كذلك يتمتع الطلبة برحلات ذات أسعار مناسبة, هذا وتفيد في كل الأحوال البطاقة الدولية للطلبة أو التلاميذ التى يتكلف إصدارها 9 يورو فقط, ويمكن الحصول عليها من إتحاد الطلبة. مطلوب فقط صورة فوتوغرافية وكارنيه الطلبة. ويمكن الحصول على أسعار خاصة وتنزيلات للرحلات وتذاكر الطيران وأحياناً أيضاً في المبيت وذلك عند إظهار البطاقة الدولية للطلبة. كذلك يحصل الطلبة حتى سن 26 سنة على تذاكر القطار بسعر أفضل. يمكن الإستعلام عن أسعار التذاكر لدى مكتب إستعلامات المحطة أو عن طريق الإنترنت, أما محبي السفر من الطلبة فيمكن أن يستفيدوا من إستخراج بطاقة لبيوت الشباب التي تمكنهم من المبيت في بيوت الشباب المنتشرة في العالم بأقل الأسعار.
السكن
البحث عن سكن
من يبحث يجد: إنها مقولة صحيحة, إلا أنها للأسف لا تقول "متى" يجد. ولكن عملية البحث عن سكن عادة ما تكون تستنزف الوقت وتجهد الأعصاب, ولذا فمن المهم جداً أن تبدأ البحث في الوقت المناسب ويستحسن البدء في الإستفسارعن السكن قبل السفر حتى تتمكن من العثورعلى شقة سعرها مناسب. فالسكن في ألمانيا باهظ التكاليف وغالباً ما يلتهم إيجار الشقة نصف المرتبات في ألمانيا. وعلى كل من يرغب في ترك الأمور للصدفة ان يراعي عدة إمكانيات أثناء البحث عن سكن.
الجرائد واللوح الأسود
تتواجد إعلانات الشقق الخالية في الجرائد المحلية غالباً أيام الأربعاء و فى نهاية الأسبوع. ويمكنك أيضاً وضع إعلانك في الجرائد فهذه الجرائد متخصصة في الإعلانات. كما يمكنك العثور على الشقة في الجامعة أيضاَ. فاللوحات السوداء بالجامعات تنوء بحمل كم هائل من أوراق تحمل إعلانات الشقق, وتعتبر إمكانية السكن المشترك هي الأفضل لكل من يأتي إلى ألمانيا وحيدا كما أنها فرصة للتعرف على الناس.
مركز شراكة السكن ودور ضيافة الجامعة والسماسرة
يوجد في الكثير من المدن التي تضم جامعات مراكز للإشتراك في السكن وهي تتوسط للحصول على شقق بعقود لمدة محدودة نظير عمولة. كذلك توفر دور الضيافة الجامعية شققاً سكنية. أما من يلجأ لمكتب سمسار للبحث عن شقة فعليه أن يضع ما يلي في الإعتبار:
يحصل المكتب في العادة على عمولة تصل الى شهرين من الإيجار وهذا بالطبع مبلغ كبير, والأمر لا يستحق في حالة الإقامة القصيرة, أما إذا إقتضت الظروف للجؤ الى سمسار عقارات فلتتأكد أنه يتبع دائرة السماسرة الألمان (RDM)..
مساكن الطلبة – المدينة الجامعية
صحيح أن الغرف عادة تكون صغيرة الحجم إلا أنها تعد أرخص سكن يمكن الحصول عليه. كذلك يتوافر بالمدن الجامعية غرف وعروض تصلح لسكن الأزواج. ويمكن الإستعلام عن العناوين وإجراءات التعاقد لدى اتحاد الطلبة
عقد الإيجار
عند توقيعك عقد الإيجار تقع عليك إلتزامات نظير الحقوق:
- سداد الإيجار
- مراعاة فترة الإخطار
- سداد مستحقات بعض الإصلاحات
- سداد تكاليف بعض الترميمات في أغلب الأحوال عند ترك الشقة
- زيادة الإيجار وفقاً لنوع العقد
- سداد المصاريف الفرعية (مثل التخلص من القمامة وإستهلاك المياه)
إذا جاء ذكر الإيجار البارد أوالإيجار الدافئ فالمقصود هنا بالإيجار الدافئ هو أن مبلغ الإيجار يتضمن كافة المصاريف الجانبية أما البارد فهو المبلغ الذى يسدد بعد خصم المصاريف الجانبية. يتوقف نوع وإرتفاع المصاريف الجانبية على موقع السكن و مواصفات الشقة نفسها. لذا فلتأخذ في الإعتبار المبلغ النهائي.
بالإضافة إلى الإيجار يجب سداد مبلغ التأمين وهو يعادل إيجار ثلاثة شهور إلا أنك تسترد هذا المبلغ في نهاية فترة التعاقد متضمناً الفوائد المستحقة له. لذا فلتتروى قليلاً لأنك بتوقيعك تحدد مصيرك مع فنون السكن. وفي حين يضم قاموس قانون الإيجارات كما لا حدود له من المصطلحات إلا أن توقيعك في المقابل يضم القليل من الحروف. لذا فلتسأل الزملاء والمعارف قبل أن توقع وترتبط قانونياً ومازالت هناك بعض النقاط غامضة عليك.
الوصلات الكهربائية
التيار الكهربائي يجري في ألمانيا بقوة 220 فولت و 50 هيرتز من التيار متناوب الجهد من العلب الكهربائية في الحائط. الوصلات الكهربائية المعيارية في أوروبا تناسب كل العلب الكهربائية. أما خارج إطار ذلك فأنت بحاجة إلى وصلات ومحولات كهربائية حسب مصدر الأجهزة
العمل
مصرح للدارسين الأجانب أيضاً بالعمل في ألمانيا بدون الحصول على تصريح عمل. إلا أن الدارسين من خارج الإتحاد الأوروبي تفرض عليهم بعض القيود. فهم مسموح لهم بالعمل بدون تصريح لمدة 90 يوماً في السنة, تعتبر إمكانية العمل أثناء الأجازات من الفصول الدراسية في أغلب الولايات الإتحادية محدودة. مخول لمكتب الأجانب التصريح بعشرة ساعات عمل إضافية في الأسبوع في حال موافقة مكتب العمل المحلي. أما الدارسين من دول الإتحاد الأوروبي فمسموح لهم بالعمل بلا أية حدود زمنية أو مبدأية.
ومعروف من حيث المبدأ أن أصحاب العمل يفضلون تشغيل الطلبة والسبب هو أن صاحب العمل لا يسدد إلا جزءا من التأمينات الإجتماعية حيث أن الطلبة ليس مسموح لهم بالعمل أكثر من 19.5 ساعة في الأسبوع. أي أن الطلبة أرخص من العاملين العاديين. ولكن لا تكفي وظائف الطلبة المعتادة في الحانات أو توصيل البيتزا أو المساعدة في التنظيف لتمويل الدراسة الكاملة. ويقدر أجر الساعة المعتاد بثمانية يورو وبالطبع فإن الحال يختلف لمن يتمتع بمهارات أخرى مطلوبة في سوق العمل مثل برمجة الإنترنت. إلا أن جدول الدراسة المكتظ لا يسمح بوظيفة الوقت الكامل.
تساعد إتحادات الطلبة في كل بلد به جامعة في البحث عن عمل. كذلك يعد من المجدي أيضا اللجوء الي مراكز الوساطة للطلبة لدى مكاتب العمل الكائنة ضمن مواقع إتحادات الطلبة بالجامعة
اتحادات الطلاب
إتحاد الدارسين
لولاهم لتضور الطلبة جوعاً. حيث أنهم مسئولون عن تشغيل مطاعم الجامعة والكافيتريا. ولكن هذا ليس كل شيء فهم عليهم أيضا َرعاية الطلبة إجتماعياً ومساعدتهم إقتصادياً وحضارياً. كما أن إتحاد الطلاب يشرف على المدن الجامعية ومؤسسات رعاية الطفل في الجامعات بالإضافة الى تحملهم للدور الأكبر في عملية الإرشاد والنصح: بداية من المشورة الإجتماعية وحتى مساعدة الطلبة المعاقين. ويمول كل طالب الإتحاد وذلك عند سداد المبلغ المخصص لذلك فى كل فصل دراسي.
و تقدم بعض اتحادات الطلبة للدارسين الأجانب مجموعة من الخدمات المتكاملة مثل الحصول على غرفة فى المدن الجامعية وتقديم المشورة، والإشتراك فى دورات لغة ورياضة وعروض ثقافية وكذلك فى إختيار وجبة الغذاء في مطعم الجامعة. كل هذا مقابل مبلغ يتراوح بين 150 و 320 يورو في الشهر.
كذلك يتواجد "الإتحاد العام للدارسين" وإختصاره (ASTA) دائماً من أجل الطلبة. أما في بافاريا فيطلق ممثلي إهتمامات الدارسين على أنفسهم إسم مجلس ممثلى الطلاب, ويندرج في تقسيم الإتحاد العام للدارسين أيضاً ممثل للأجانب يهتم بشئون وإحتياجات الطلبة الأجانب وينظم لهم نشاطات ثقافية وسياسية ويقف الى جانبهم بالنصيحة في المسائل القانونية. يتجمع الطلبة المنتمين إلى إحدى التخصصات الدراسية في مجموعات متخصصة لتمثيل مصالح زملائهم وزميلاتهم. وفي الأسبوع السابق لبدء الدراسة يقود الدارسين بالسنوات المتقدمة زملائهم المستجدين حسب رغبتهم في المدينة الجامعية ودور السينما والمكتبات والحانات ومطعم الجامعة. مما يعتبر فرصة طيبة للتعرف على طلبة وطالبات آخرين في وقت مبكر. وتعلن المواعيد على اللوح الأسود وهو لوح المعلومات الخاص بكل جامعة على حدى. كذلك يمكن الإلتقاء بالكثير من الناس أثناء ممارسة الرياضة في الجامعة هذا إذا كان التصبب عرقا لا يشكل فارقا بالنسبة لك.
الإعاقة
إن مسألة اختيار المكان المناسب للدراسة ليست بالأمر الهين على أي مسجل للدراسة. كما أنها تكون أصعب كثيرا بالنسبة للمعوقين وللمصابين بأمراض مزمنة. فمشاكل التنقل، الوسائل التقنية المساعدة على التعليم وموضوع مترجمي لغة الإيماءات تشكل كلها بعضا من المعايير فقط التي يتعين أخذها بعين الاعتبار لدى البدء في الدراسة. ولكن المساعدة متوفرة بشكل كاف.
قامت المنظمة الألمانية لشؤون الطلبة بإعداد مكتب استشاري يهتم بشؤون المعوقين من المتقدمين للدراسة خصيصا. وقام طلبة معوقون وغير معوقين في بعض المواقع الدراسية العليا بتنظيم أنفسهم في مجموعات لرعاية المصالح المشتركة. تقدم هذه المجموعات المشورة والمعونة وتدعو لتبادل التجارب فيما بين الطلبة. وهنالك بيوت طلبة معينة تقدم للطلبة المعوقين غرفا أعدت خصيصا لمستخدمي كرسي المقعدين. كما تعنى هذه البيوت بساكنيها عن طريق تقديم العناية والرياضة الطبية لهم. أما أكبر معونة فهي، على حد تعبير الكثير من المعوقين، كثيرا ما تأتي من زملاء الدراسة أنفسهم ـ وهم متواجدون بوفرة على كل حال.
أضف إلى ذلك أن على كل جامعة في ألمانيا أن يكون لديها مفوض مسؤول عن شؤون الطلبة المعوقين
الدراسة مع وجود أطفال
المساندة
إن الدراسة في حد ذاتها مجهدة بما يكفي للفرد الواحد فما بالك بها مع وجود أطفال. حيث يعني مجرد التوفيق بين تربية الأطفال والدراسة وشئون المنزل الكثير من المجهود. إلا أنه من 7 الى 8% من الطلبة في ألمانيا إما أمهات أو آباء. ويساعد إتحاد الطلبة هؤلاء مثلاً في إيجاد شقة أو تأسيس دار حضانة أو حتى دار إستضافة لأطفال الدارسين. وهناك بالإضافة الى ذلك أيضاً سلسلة متنوعة من الخدمات التي تقدمها الدولة مثل إعانة الأطفال وإعانة السكن. أما الدارسين الأجانب ممن يعولون أطفالاً فهم لا يلجأوا فقط الى إتحاد الطلبة ولكن الى مكتب شئون الطلبة الأجانب بالجامعة أيضا
رعاية الأطفال ودور الحضانة
لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات الحق في الحصول في ألمانيا على مكان في روضة الأطفال. لكن الالتحاق بروضة الأطفال ليس إجباريا طبعا. أما إذا كنت أنت (وطفلك) تود ذلك، فإن التسجيل يتم غالبا في ربيع السنة. غير أن أغلب رياض الأطفال، إذا ما كانت لديها بعد أماكن شاغرة، تتقبل الأطفال في وقت لاحق أيضا. وإذا ما توصل كل من روضة الأطفال والوالدين (والطفل) إلى اتفاق، عندها يكون بإمكان الطفل أو الطفلة المكوث هناك قبل الظهيرة ما بين الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا / أو من الساعة الثانية حتى الخامسة بعد الظهر. تتأرجح التكاليف في رياض الأطفال الحكومية ما بين 70 و 120 يورو، وفي رياض الأطفال الخاصة ما بين 150 و 200 يورو شهريا. أما الآباء والأمهات الذين يبحثون عن رعاية تدوم طيلة اليوم لطفلهم، فإن هنالك رياض أطفال مفتوحة طوال اليوم. غير أنه من الصعب الحصول على مكان في مثل هذه الرياض لقلة عددها. بإمكان طفلك قضاء الوقت هناك من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الخامسة بعد الظهر.
الأطفال دون الثالثة
أما بالنسبة للأطفال الصغار جدا والذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة واحدة وثلاثة سنوات فإن هنالك إمكانية لأن يحظوا بالرعاية طوال اليوم وذلك بوضعهم في إحدى حضانات الأطفال. ولكنه من الصعب هنا أيضا الحصول على مكان شاغر في هذه الحضانات. "حاضنات الأطفال خلال ساعات النهار" يعتنين بالأطفال الصغار في بيوتهن الخاصة. بإمكانك أن تنقل طفلك إلى هناك بعد اتفاق مع الحاضنة وأنت بهذا لست مقيدا بأية أوقات ثابتة. حاضنات الأطفال اللواتي يعتنين بصغارك في غيابك وتحتسب أجرتهم بالساعة يعلن عن خدماتهن على "ألواح الإعلان" في المتاجر وفي رياض الأطفال.
بإمكانك الحصول على معلومات حول رياض الأطفال والحاضنات وإمكانيات الرعاية الأخرى لدى مكتب الأحداث التابع لإدارة المدينة أو المحليات. كما وتعيل منظمة شئون الطلبة في بعض مواقع المعاهد العليا بعض المرافق لأطفال الطلبة
والعلماء والعاملين في المعاهد
المدرسة
تعد الشئون المدرسية من واجبات الدولة حيث يلزم كل طفل من سن 6 الى 15 سنة بالذهاب الى المدرسة . ولا يوجد بألمانيا مصاريف للمدارس . إلا أنه أحياناً ما يسدد التلميذ ثمن الكتب وأشياء أخرى من المستلزمات المدرسية . وعموماً فإن الأطفال والشباب يذهبون الى المدرسة في فترة الصباح فقط إلا أن المدارس الخاصة والمدارس الدولية تشكل إستثناءاً حيث يكد التلاميذ طوال اليوم .. كما أنهم مطالبون بسداد مصاريف عالية.
المدرسة الإبتدائية
تبدأ المراحل الدراسية في ألمانيا بالمدرسة الإبتدائية حيث يتعلم الأطفال جميعاً من سن سنة الى أربع سنوات دراسية و بعد أن يقضي الأطفال معاُ السنوات المشتركة في المدرسة الإبتدائية فهم يخضعون لمرحلة توجيهية لمدة سنتين يستطلعون فيها بالتعاون مع ذويهم ما لديهم من ميول يحددون في ضوئها نوع المدرسة التي سيتابعون تعلمهم فيها. وتتم هذه المرحلة التوجيهية فقط في بعض الولايات وليس جميعها.
ثلاثة أنواع للمدارس
بعد إنتهاء المرحلة الإبتدائية يمكن الإختيار بين ثلاثة أنواع للمدارس: المدرسة الرئيسية وتنتهي الدراسة بها بالفصل التاسع أو العاشر. أما المدرسة المتوسطة فتمنح بعد نهاية الفصل العاشر شهادة الدراسة المتوسطة أما المدرسة الثانوية العامة فتمنح في النهاية شهادة الدراسة الثانوية العامة المسماه بـ (الأبيتور) يتقدم التلميذ لإمتحان الأبيتور بعد الفصل الثاني عشر أو الثالث عشر وذلك بحسب الولايات التابع لها. وهي تؤهل للإلتحاق بالجامعات والمعاهد العليا وهناك نموذج مدرسى أخر يسمى المدرسة الشاملة التي تضم العديد من أنماط الدراسة معا. و يقسم الأطفال وفقاً لمستواهم العلمي.
مدارس اليوم الكامل
يقضي التلاميذ يومهم كاملاً في هذه المدارس حيث يتناولون الطعام ويغادرون المدرسة حوالي الساعة الخامسة. ولكن مدارس اليوم الكامل قليلة جداً. هناك إمكانية أخرى للعناية بالطفل يوماً كاملاً وهي رياض الأطفال الملحقة بالمدارس والتي تستضيف الأطفال وتعتني بهم حتى الساعة الخامسة.
تبلغ التكاليف حوالي 100 يورو شهرياً. يجب التقدم في أسرع وقت للحصول على مكان لطفلك حيث أن الأماكن المتاحة محدودة. ويمكن الإستفسار عن المدارس القريبة لموقع السكن من مكتب شئون التعليم. كذلك يمكن الحصول على العنوان من إدارة البلدية أو مجلس المدينة.
تعلم الألمانية والمدارس الدولية
تتاح الفرصة للأطفال الأجانب لتعلم اللغة الألمانية في المدارس الإبتدائية, وفي المدارس الدولية يكون التدريس باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو حتى الأسبانية. إلا أن هذا النوع من المدارس لا يتواجد إلا في بعض المدن الكبرى. كذلك تقدم المدارس الشاملة والمتوسطة والأساسية دورات لغة ومن الصعب العثورعلى مدرسة ثانوية تدُرس اللغة الألمانية للأجانب. المهم أن فترة النشاط للجميع هي الفترة من يوليو وسبتمبر ويبدأ العام الدراسي في ألمانيا بعد أجازة الصيف. حيث تحدد كل ولاية مواعيد البداية الخاصة بها
السيارة
ما هى الرخصة المصرح بها ؟
القاعدة المعمول بها هي أن أي رخصة أجنبية تسري لمدة ستة أشهر. ويعتبر الأمر أسهل بالنسبة للمقيمين في الخارج حيث أن رخصة القيادة تسري لزمن غير محدد. أما من يقيم منهم في ألمانيا فيسمح له أن يبقى خلف عجلة القيادة لمدة ستة أشهر فقط ثم تحول رخصته.
إستثناء: رخص قيادة الإتحاد الأوربي أو المنطقة الإقتصادية, وهناك رخص قيادة صادرة من بعض الدول التى يتحتم على مواطنيها إجراء إختبارات نظرية وعملية قبل تحويلها.
وتعقد اختبارات في مدرسة لتعلم القيادة. إستعلم لدى قسم تراخيص القيادة بإدارة مجلس المدينة أو المركزعن القواعد السارية الخاصة ببلدك ولتحويل رخصة قيادتك فأنت تحتاج إلى الآتي:
- رخصة القيادة
- صور فوتوغرافية
- خطاب تسجيل من مكتب تسجيل السكان
- إقرار مقدم الطلب بأن رخصة قيادته ما زالت سارية
- جواز سفر أو بطاقة شخصية
ويُشترط في بعض الأحوال ترجمة رخصة القيادة لدى إحدى مراكز التمثيل الدبلوماسية الألمانية أو نادى السيارات الألماني وبالتالي أيضاً الأجنبي ويعفى من هذه الشروط: مواطنى أندورا، هونج كونج، موناكو، نيوزلندا، سان مارينو، سويسرا، السنغال، قبرص، والمجر.
المبلغ المطلوب لتحويل الرخصة الاصلية الى اللغة الالمانية يتراوح ما بين35 -25 يورو، لذا من المستحسن تقديم طلب التحويل في الموعد المناسب، اي ثلاثة اشهر قبل انتهاء المدة المحددة ، لأن اجراء هذه المعاملات يستغرق وقتا كبيرا:
قيادة السيارة في ألمانيا ـ بعض القواعد !
الألمان يحبون القوانين ـ وخصوصا تلك التي تتعلق بحركة السير. فلا تتعجب في حالة وقوع نزاع في حركة السير إذا ما قام الطرف الآخر من هذا النزاع بشرح الأسس القانونية لسلوكك الخاطئ لك. ولا تتعجب كذلك للسلوك المؤدب والمراعي للغير. من الممكن في ألمانيا السفر على الطرق السريعة بسرعة كبيرة. فلا نجد هناك ثمة تحديد مبدئي عام للسرعة، ولكننا نجد توصيات: من المستحسن أن لا تتجاوز السرعة 130 كم في الساعة. ولا يسمح في نطاق القرى الصغيرة المرتبطة ببعضها بتعدي سرعة أقصاها 50 كم في الساعة. أما في جوار مناطق المشاة وفي المناطق السكنية فلا يسمح بتعدي 30 كم في الساعة. أما خارج نطاق القرى الصغيرة المرتبطة ببعضها فإنك تتجاوز السرعة المسموح بها إذا كانت سرعتك على الطرق العامة 100 كم في الساعة.
شرب الكحول وقيادة السيارة
شرب الكحول وقيادة السيارة أمران لا يتفقان مع بعضهما في ألمانيا. إذا قمت بمخالفة نظامية مثل السفر بسرعة أكبر من السرعة المسموح بها أو تجاوزت الإشارة الضوئية الحمراء، فعندها يمكن أن تسحب منك رخصة السياقة بشكل مؤقت، حتى إذا كانت نسبة الكحول في دمك لا تتجاوز 0,3 في الألف، وهي نسبة تعادل كأسا من النبيذ أو من البيرة. أضف إلى ذلك أن شركة التأمين ضد المسؤولية عن الحوادث تمتنع في هذه الحالة عن دفع التكاليف. وإذا بلغت نسبة الكحول في دمك 0,5 بالألف، فأنت بهذا قد اقترفت جناية تعاقب عليها قانونيا، وعليك على غرار ذلك دفع غرامة مالية. أما من توقفه الشرطة وهو يقود سيارة خصوصية ونسبة الكحول في دمه تعادل 0,8 بالألف، فسيخسر رخصة القيادة خاصته لأشهر عديدة مع نفاذ فوري. أي أن من يستقل سيارة أجرة بعد شرب الخمر يكون قد وفر بعض المال.
من المهم أن تقوم بإبلاغ الشرطة إذا ما كنت مشتركا بحادث سير ما. فمن الممكن أن تمتنع شركة التأمين عن دفع التكاليف، إذا لم تقم الشرطة بتوثيق الحادث. ولكن لا تسمح للأمر بأن يصل إلى هذا الحد: كل ما يتعين عليك عمله هو الالتزام بأهم قواعد السير في ألمانيا. أنت في أمان على الجانب الأيمن للشارع. المسلك الأيمن هو المسلك الاعتيادي للسير والأيسر للتجاوز
لمن أراد قيادة السيارة بنفسه ـ اصطحاب السيارة إلى ألمانيا
بإمكانك أن تدخل سيارتك الخاصة إلى ألمانيا دون الحاجة إلى تخليص الجمارك، شريطة أن تكون ممتلكا للسيارة منذ ستة أعوام وأن تكون ألمانيا مكان سكناك. إدخال السيارة عن طريق نقلها بالسفينة يكلف الكثير من المال كما أن الجهد البيروقراطي يستغرق الكثير من الوقت. إذا كنت تعتزم المكوث في ألمانيا أقل من سنة واحدة ، فإنه يكفي أن تقدم ترخيصا دوليا أو أجنبيا للسيارة بصحبة ترجمة ألمانية. ولكن: عليك في أعقاب ذلك أن تقدّم طلب ترخيص ألمانيا ، إلى مؤسسة الرقابة التقنية (TÜV) التي تقوم بفحص السيارة. ومن ثم يتعين عليك تأمين السيارة. لذلك فإنه يجدر بمن لا يحتاج كثيرا إلى سيارة، أن يستأجر بدلا من شراء سيارة
تسجيل السيارة الخاصة
كما يقول المثل: "الوقت من ذهب". وبالفعل فإن مسألة شراء سيارة أسهل من تسجيلها. مسألة تسجيل السيارة تبدأ لدى مؤسسة الرقابة التقنية (TÜV). تقوم مؤسسة الرقابة التقنية أولا بفحص المركبة فيما يتعلق بأمانها في حركة السير. ومن ثم يواصل الأمر في دائرة الترخيص، حيث يتطلب تسجيل السيارة تقديم المستندات التالية:
ـ لوحات رقم السيارة وأوراق السيارة الأجنبية
ـ جواز السفر أو البطاقة الشخصية
ـ إثبات التسجيل في مكتب تسجيل السكان
ـ إقرار من المكتب الاتحادي للسيارات بعدم وجود وثيقة اعتماد ألمانية للسيارة
ـ بوليصة التأمين الألمانية
ـ إقراران بتخليص الجمارك (بنسختين)، حسب وطنك الأصلي
ـ تقرير مؤسسة الرقابة التقنية (TÜV)
عليك دفع رسوم مالية لدى مؤسسة الرقابة التقنية ولدى دائرة الترخيص. أضف إلى ذلك تكاليف لوحات رقم السيارة.
المال
ما هي العملة المستخدمة – المارك أم اليورو؟
لقد أدى المارك واجبه. وقد إنتهى الفصل الأخير من سنوات خدمته التي جاوزت الخمسين عاما في تاريخ نجاحه. و بدأ التعامل باليورو منذ أول يناير 2002 ويعادل 1 يورو قيمة 1.95583 مارك. وظل التعامل بالمارك ممكناً حتى نهاية فبراير. إلا أن العملات المعدنية القديمة لم تفقد قيمتها بالكامل فقد ظلت البنوك سواء البنك الإتحادي أو البنوك المركزية تستبدل النقود السائلة باليورو حتى بعد فبراير.
أين تضع النقود؟ فتح حساب جاري
من الأفضل أن تذهب بنقودك إلي البنك. هذا بالتقريب هو منطوق الإعلان الذي تجذب به البنوك عملائها. ولا يمكن لأحد أن يجادل في أن هذا الزمن قد ولى عندما كانت الناس تخفي النقود تحت البلاطة. ويتيح لك الحساب الجاري إمكانية الوصول الى نقودك بسرعة. وأنت تحتاج فقط الى جواز سفرك أو البطاقة الشخصية لتفتح حسابا جارياً. وتقدم أغلب البنوك الآن خدماتها عبر شبكة الإنترنت.
التعامل النقدي بلا أوراق مالية
عملي جداً: يمكنك أن تسحب من ماكينات صرف النقدية النقود السائلة بإستخدام بطاقة الإئتمان دون التقيد بمواعيد العمل أو بموقع البنك. كما يمكنك سداد الإيجاربها عن طريق التكليف المستديم بعد توقيع أمر التحميل على الحساب حيث يصبح إرسال شيكات الى مستحقي الدفع لا حاجة له. كذلك يمكن سداد المبالغ المتنوعة والمستديمة مثل فاتورة التليفون بلا أية مشاكل عن طريق "التوكيل بسحب المبالغ" حيث يتمكن الشخص المستحق للمبلغ المطلوب من سحبه شخصياً. وليس هناك مجال لإساءة الإستخدام حيث أنك يمكن أن تلغي الصرف في خلال فترة معينة.
أثناء التنقل
وهناك نظام الدفع الإلكتروني (إلكترونيك كاش) المحول على حسابك الجاري والذي يمكنك من سحب مبالغ مالية من الماكينات المخصصة لذلك الغرض في أغلب دول العالم. تختلف مواعيد عمل البنوك ومكاتب التوفير, ويمكنك الإعتماد على المواعيد المعروفة بشكل عام وهي أن يوم العمل يبدأ في التاسعة وينتهي في الرابعة وأيام الخميس يمتد العمل حتى السادسة والنصف وتغلق البنوك ظهراً من الواحدة وحتى الثانية والنصف.
هام:- قبل أن تفتح حساباً جارياً يجب أن تقارن بين رسوم البنوك المختلفة.
-تأكد من أنك تستطيع أن تحصل بعد فترة على "التكليف المستديم" و أمر التحميل على الحساب.
دفتر التوفير كبديل
من يرغب في توفير النقود يمكنه فتح حساب خاص للتوفير: حيث يحصل على فوائد أعلى من فوائد الحساب الجاري. و يمكنك بإستخدام دفتر توفير البريد في الكثير من البلاد الأوروبية أن تحصل على النقود بعملة البلد. أي أن الأمر يستحق. ولكن دفتر التوفير لا يعد بديلاً للحساب الجاري حيث أنه لا يمكنك من تغطية "التكاليف المستديمة" أو الإقتراض بضمانه.
الإتصالات
الإتصال بالتليفون
تتم الإتصالات التليفونية غالباً عبر شركة تليكوم الألمانية. ولكن يوجد العديد من شركات الإتصالات الخاصة وينصح بإختيار نظام كل إتصال على حدة سواء في المكالمات المحلية (لمسافات أبعد من 50 كم ) أو المكالمات الدولية. ويعنى هذا النظام عدم الإلتزام بشبكة معينة. حيث أن عدد الشركات كبير جداً وعروضها متنوعة. لذا يستحسن الإطلاع على المستجدات. مع العلم أن إتصالات الإستعلامات والعروض الخاصة تتكلف أكثر من المكالمة العادية. ويمكنك الإطلاع على المعلومات عبر شبكة الإنترنت.
أما خارج المنزل فيمكنك إجراء مكالماتك باستخدام كبائن التليفون, فكل ما تحتاج إليه هو كارت التليفون الذي يباع في مكاتب البريد ومحلات الأدوات المكتبية أو فروع شركة الاتصالات تليكوم الألمانية. وما زال في الإمكان إستعمال كبائن التليفون بنظام العملة المعدنية إلا أن هذه الأجهزة أصبحت غريبة ونادرة الوجود.
إستخدام التليفون المحمول
يعشق الألمان تليفونهم المحمول والذي يسمونه هاندي Handy. يرن جرس التليفون المحمول الآن حتى في حقائب المدرسة. ويتنافس في هذا المجال العديد من الشركات التي تقدم كافة التعريفات االممكنة. ولكن رنين التليفون أصبح مزعجاً بالنسبة للكثير من الأفراد حتى ولو كان التليفون المحمول لا يمكن الإستغناء عنه كذلك: فإنه ليس من اللائق أن تتحدث بصوت عال بالتليفون في المطعم.
خط التليفون
تقدم شركة الإتصالات الألمانية تليكوم دليل التليفون ودليل قطاعات الأعمال مجاناً, فضلاً عن توافرها بكبائن التليفون ومكاتب البريد.. كما تتوافر بمكاتب البريد أيضاً الأرقام الكودية للمدن والأقاليم الأخرى في ألمانيا. يطلعك دليل قطاعات الأعمال المسمى بالصفحات الصفراء على أرقام تليفونات الأطباء والصيدليات والمحلات والحرفيين.
يُنصح بنقل خط التليفون مع الإحتفاظ برقم المستأجر السابق لك عند تسجيل خط تليفونك الجديد حيث أنك لن تدفع سوى نصف الرسوم التي كنت ستتكلفها في حالة التعاقد على خط جديد. ويمكنك تسجيل وفصل خط التليفون لدى فروع شركة تليكوم المعروفة بإسم )نقاط-ت( T- Punkten والمتوافرة في كل مدينة.
أرقام التليفونات الهامة
110 شرطة النجدة
112 الإسعاف والمطافي
البريد
إن هيئة البريد الألمانية يمكن الإعتماد عليها. فكل شيء يتم إرساله يصل بالفعل. تفتح مكاتب البريد الكبرى أبوابها من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءاً. هذا و لا يمكن إرسال أي من الخطابات والطرود الكبيرة أو الصغيرة سوى من داخل المكتب. يصل الخطاب الى المرسل إليه في غضون يوم أو يومين عمل على أقصى تقدير.
وسائل الإعلام
الجرائد والتليفزيون
إن الساحة الصحفية الألمانية متنوعة حيث يمكن الإختيار من الصحف اليومية والأسبوعية ومجلات الأخبار, وتباع الصحف في الأكشاك أو في المحال التجارية بل ويمكنك العثورعليها في كل مكان. كذلك تتواجد الصحف والمجلات العالمية بلغات مختلفة في محطات السكة الحديد الكبرى والأكشاك والمكتبات مثل لوموندle Monde الفرنسية والـــ Pais الأسبانية والهليرالد تريبيون أما من لا يرغب في شراء الصحف فيمكنه الإطلاع عليها في المكتبات العامة أو حتى إستعارتها. كذلك تقدم أغلب المقاهي
التليفزيون
إن التليفزيون محبوب في ألمانيا أيضاً. تتنوع بالطبع البرامج التليفزيونية من برامج إخبارية ومعلوماتية الى جانب كافة البرامج الترفيهية. كما تتنوع المحطات والقنوات بشكل كبير حتى أنها تكاد تشابه إمكانيات تليفزيون الولايات المتحدة الأمريكية الغير محدودة. حيث يمكنك إستقبال القنوات الدولية باللغات المختلفة.
لذا فجهاز التحكم عن بعد هو الذي يعاني حتى يقع إختيار المشاهد على شيء.
الرسوم
لا تنسى تسجيل جهازى التليفزيون والراديو لدى مركز تقاضى الرسوم المقررة عليهما, حيث يتكلف جهاز الراديو 5 يورو والتليفزيون 16 يورو شهريا كل على حدة. وعند سداد رسومهما مشتركين تبقى الرسوم المستحقة فى حدود 16 يورو
الرياضة في وسائل الإعلام
أجمل موضوع "جانبي" في العالم،أي بعبارة أخرى كرة القدم ، هو الذي يحدد طبيعة وسائل الإعلام الرياضية. إذا عرضت الرياضة على شاشة التلفاز، فغالبا ما يشترك بهذا العرض 22 شخصا يركلون كرة جلدية. تبث المحطات التلفزيونية الحكومية العامة جوهريا الأحداث الرياضية لكرة القدم وكرة المضرب. أما قنوات الرياضة الخاصة، والتي يمكن التقاطها عن طريق الكوابل والأقمار الصناعية فقط، فتقدم عروضا أكثر تنوعا. حيث يمكن على هذه القنوات مشاهدة كافة أنواع الرياضة تقريبا من "لعبة رمي السهام" إلى "مصارعة السومو اليابانية". يعتبر سباق السيارات إلى جانب كرة القدم ـ بفضل ميشائيل شوماخرـ أهم الأحداث الرياضية في عالم وسائل الإعلام. حيث أن سباق السيارات وبسبب النجاحات التي حققها السائق الألماني المذكور قد تفوق رياضة كرة المضرب حبا لدى الجمهور.
تصدر الجرائد اليومية صفحة خاصة بالرياضة،، تزود القارئ بالمعلومات حول النتائج والأحداث الرياضية. بالإضافة إلى ذلك هناك مجلات للرياضة تكرّس نشاطها لميدان الرياضة البدنية فقط. فمن كان يفضل القراءة والمشاهدة، بدلا من"تعذيب" نفسه بممارسة الرياضة، فسيلقى في وسائل الإعلام ولا شك ما يرضيه.
التنقل
من لا يملك دراجة – وسائل المواصلات
تمتلك ألمانيا نظاما للمواصلات العامة يمكن الإعتماد عليه. فتستطيع أن تصل إلى أى مكان في المدن الكبرى بإستخدامك الأتوبيسات والترام ومترو الأنفاق. أي أنه يمكنك الإعتماد على أنك ستتمتع بنفس المقدارمن الحرية التي تسعد بها عند إمتلاك سيارة خاصة, حيث تؤدي هذه العلب المعدنية ذات العجلات والمنتشرة بأعداد وفيرة نفس الوظيفة. كما أن الاختناق المروري ليس أمرا نادر الحدوث أما العثور على أماكن إنتظار فهو الأمر النادر. بالإضافة الى أن رسوم الإنتظار المرتفعة جعلت الكثير من الناس يندمون لأنهم يستخدمون السيارة الخاصة.
التذاكر
يجب إستخراج بطاقة أسبوعية أو شهرية لمن يستخدم المواصلات كثيراً لأن ذلك أوفر. فضلاً عن أنك لن تكون في حاجة الى قطع تذكرة جديدة في كل مسافة. يتتابع قيام الأتوبيسات والترام في أوقات قصيرة صباحاً ووقت الذروة, أما في المساء والليل فتتباعد أوقات قيام المواصلات حتى الندرة وغالباً ما تتوقف الحركة تماماً من منتصف الليل وحتى الصباح الباكر لذا فعلي كل من هو ليس من هواة السير على الأقدام مراعاة توقيت العودة.
إستقلال سيارة الأجرة
يوجد بالطبع سيارات أجرة ويمكن إستدعاء إحداها تليفونياً أو بالبحث عن أحد مواقف سيارات الأجرة. وتعتبر هذه السيارات مريحة ولكن أسعارها ليست بالقليلة.
السكة الحديد الألمانية – فقط الطيران قد يكون أجمل
لركوب القطار تقاليده. وتعتبر شبكة السكة الحديد الألمانية واحدة من أكبر الشبكات في العالم حيث تربط كافة البلدان بقضبان الكبيرة والصغيرة منها. ويعتبر القطار السريع (ICE) هو الأسرع والأكثر راحة في الربط بين المسافات البعيدة. ومن قطارات الربط بين المسافات القريبة إكسبريس المدن والإكسبريس الإقليمي والقطار الإقليمي. كما أن الأسعار ليست مرتفعة أو أنها على الأقل لن تكون مرتفعة عند الإستفادة من أحد العروض الكثيرة التي تقدمها السكة الحديد.
السفر بالقطار بأسعار رخيصة
تعتبر بطاقة القطار هي الوسيلة المثلى لتوفير النقود. حيث يمكنك السفر بنصف الثمن أياً كانت المسافة نظير مبلغ 130 يورو في السنة. وهناك عروض أخرى كثيرة و مثيرة يستفيد بها حامل بطاقة القطار. يمكنك الحصول على معلومات عن بطاقة القطار وعروض أخرى من مكتب إستعلامات أو مركز سفر محطة القطار. وهناك أيضاً تجد منشورات معدة بها أجزاء من جداول القطارات.
الدفع
يمكنك الحصول على تذاكر القطارمن ماكينات التذاكر الموجودة في المحطات أو مراكز السفر. أما إذا تحرك القطار وأنت بداخله دون شراء التذكرة فلتتوجه على الفور الى الكمسارى حيث يمكنك قطع التذكرة لديه.
الحجز
يستحسن أن تحجز لنفسك مكاناً داخل القطار في السفرات الطويلة أو في نهاية الأسبوع وأوقات الأجازات. وهذا لا يكلفك الكثير ولكنه يزيد من راحتك أثناء السفر بشكل كبير. ولتتأ كد من هذا الكلام يمكنك الإستفادة من تجربة من إضطر للوقوف لمدة خمس ساعات وهي مدة الرحلة بين بون وبرلين بالقطار السريع ICE. ويمكنك الحجز عبر الإنترنت.
الأمتعة الكبيرة
عند نقل الأمتعة الكبيرة بالقطار تحتاج الى تذكرة نقل الأمتعة. تسلم القطع المراد نقلها لتتسلمها في العنوان المطلوب. ويمكن الإستعلام عن شروط النقل لدى مراكز بيع التذاكر. رحلة سعيدة!
السفر بالطائرة
السفر بالطائرة هو بالطبع أكثر سبل الإنتقال راحة. إلا أن إتخاذ القرار بالسفر بالطائرة داخل ألمانيا أمر جدير بالتروى فيه. لأنه في حين أن مدة السفر بين المدن قصيرة إلا أن المدة التي تستغرقها الرحلة الى المطار وفترة الإنتظار في صالات المطار نفسها ليست بالمدة القصيرة. صحيح أنه يوجد الكثير من الأتوبيسات وخطوط الترام التي تربط بين المحطات الرئيسية والمطار إلا أن المسافة نفسها يجب إجتيازها بالإضافة الى أن الرحلات بالطائرة باهظة التكاليف. لذا فإن رجال الأعمال هم غالباً من يستخدمون الطيران الداخلى فى ألمانيا. وتقدم شركات الطيران أحياناً عروضاً خاصة لمسافات معينة لمن يرغب في السفر بالطائرة رغم كل شيء
المبيت في الفندق
ليس من الصعب إيجاد فندق ما. مكاتب "استعلامات السياح" التي تجدها في مراكز المدن وفي الموانئ الجوية وفي محطات القطار الكبيرة، تساعدك على نحو أكيد في اختيار فندق ما. أما إيجاد فندق أسعاره معقولة فهو أمر أصعب. حتى الغرف المتوسطة لا تتمشى تجهيزاتها المتواضعة حتى مع سعرها الضئيل. فأرخص الغرف تكلف قرابة 25 يورو. ولكن حتى لو كان السرير صلبا: فإن الثمن الذي تدفعه من أجل المبيت يتضمن غالبا إفطارا ـ عادة ما يكون متنوعا.
الديانة
التعايش السلمي
إن الغالبية العظمى من الألمان تعتنق الديانة المسيحية. إلا أن ألمانيا تعتبر الدولة المثلى في تقسيم العقائد حيث أن نصف المسيحيين من البروتستانت والنصف الأخر من الكاثوليك. وتتولى الكنيسة المسيحية الكثير من المهام الإجتماعية. فتشرف على رياض الأطفال ودور رعاية المدمنين, هذا و يعتبر ذلك الدور جزءا يسيرا من خدماتها التي تقدمها للشعب.. وبعد يعتبر معتنقي الديانة الإسلامية هم ثالث أكبر مجموعة دينية في ألمانيا إذ يدين حوالي ثلاثة ملايين شخص بالإسلام.
كما تزايد عدد اليهود في ألمانيا في المرحلة الأخيرة مما أدى الى إنعاش حياة الجماعات اليهودية. وتعيش الديانات المختلفة معاً في سلام. حيث تحل الصراعات بشكل فعلي ومنطقي.
الأمن العام
في ألمانيا أنت آمن – الأمن العام والجريمة
تعتبر ألمانيا دولة آمنة بالمقارنة بدول أخرى حيث أنه لا يوجد بلد تخلو من الجريمة. وهناك بعض المناطق التي ينبغي أن يتحاشاها كل من الرجل والمرأة. فالإحتياط واجب في ألمانيا أيضاً أما الخوف فلا حاجة له. وإذا إتبعت المرأة بعض القواعد فيمكنها أن تتحرك في ألمانيا وهي مطمئنة. فلتكن فقط أكثر حرصاً.
وبغض النظر عن المنطقة فإنه ينصح بالإبتعاد عن الأماكن النائية والمظلمة. وتخصص فى ساحات الإنتظار المغلقة أماكن قريبة من المدخل للسيدات. كما يجب ألا تلتقي المرأة مع رجل لا تعرفه جيداً إلا في الأماكن المأهولة وحيث يتواجد أفراد آخرون ولتصطحبي أحد معكي إذا ذهبتي لمشاهدة شقة.
في الطوارىء: يمكن الإتصال بالشرطة تحت رقم 110 من أية كابينة للتليفونات في الشارع.
الوعي البيئي
تصنيف القمامة ـ علم قائم بذاته
يجرى تقسيم وتصنيف القمامة وفقاً لمعايير علمية دقيقة. وتوجد فى كل مدينة صناديق خاصة بالزجاج وأخرى للورق القديم وغيرها للصفيح الأبيض. أما القمامة الخاصة وهي عبارة عن البطاريات أو مواسير النيون المعيبة فإنها تجمع في أماكن خاصة.
يمكن شراء المشروبات بنظام زجاجات يدفع عليها رهن والتي ترد بعد تفريغها. إن إزالة القمامة تتم بشكل دقيق وبالألوان أي أن القمامة من البلاستيك في الصناديق الصفراء والورق في الصناديق الزرقاء أما الباقي ففي الصناديق الرمادية اللون.
الجامعات
الجامعات
تقدم الجامعة قبل كل شيء العلم النظري والعملي. وهناك المواد التقليدية كالطب والعلوم القانونية الى جانب العلوم الإنسانية وعلوم الحضارة وغالباً أيضاً العلوم الطبيعية والإقتصادية فضلاً عن تدريب المدرسين. وهناك إرتباط شديد بين التعليم والبحث العلمي على غرار فكرة الجامعة التى حاول فيلهلم فون هومبولت تحقيقها.
ويجب أن تستمر الأبحاث العلمية بغض النظرعن إهتمامات المجتمع المباشرة، على أن تكون بلا غرض أو طموح للإستفادة بل بغرض المعرفة. فالطلبة لهم مطلق الحرية في تشكيل دراستهم بشكل كبير فهم يقررون أية محاضرات يزورنها و لدى أي من الأساتذة يؤدون إمتحاناتهم. إلا أنه توجد حدود بمقدار معين في النظام الدراسي المعني. فدراسة الجامعة لا تعد تدريب على الوظيفة بأي حال من الأحوال إلا أنها تعمل على توفير المؤهلات العلمية اللازمة للوظيفة المستقلة.
المعاهد العليا المتخصصة
النظري والعملي
إن من يرغب في الجمع بين الدراسة العلمية والتدريب الوثيق الصلة بالواقع الوظيفى يعتبر في أيد أمينة عند إلتحاقه بأحد المعاهد العليا المتخصصة، حيث أن عروض الدراسة التي يقدمها ما يقرب الى 150 معهد عالي متخصص بألمانيا كلها شبيهة بالنظام المدرسي وموجهة للتدريب العملي. ويُوزع المحتوى التعليمي بحسب متطلبات الحياة الوظيفية المستقبلية. صحيح أن البحث العلمي أيضاً يكتسب أهمية بالنسبة للمعاهد العليا المتخصصة إلا أن التدريب العملى على التخصص الرئيسي مازال هو الأساس كما كان الحال دائماً.
كانت هذه المعاهد منذ تأسيسها قبل 30 عاماً تقريباً تعتبر بمثابة الأخت الصغرى للمؤسسة الجامعية ثم تطور بها الحال حتى أصبحت الآن منافسة عنيدة لها. وقد كان دورها في الأصل هو منح التدريب العملي للمهندسين ورجال الإقتصاد بالمؤسسات والعاملين بالمجال الإجتماعي الخلفية النظرية. أما اليوم فيعتبر البعض المعاهد العليا المتخصصة معاهد المجتمع الصناعي الحديث.
أما مميزاتها بالنسبة للدارسين وكذلك أصحاب العمل فى المستقبل فهي:-
تحديد واضح للهدف مبني على صورة مادية للعمل الوظيفي، خطط دراسية موضوعة مسبقاً وزمن أقصر للدراسة عن الجامعة. أما مدرسي هذه المعاهد العليا فهم إما من ممارسى المهن أو في الغالب أيضاً من المديرين الذين يلمون تماماً بمتطلبات أصحاب الشركات فيما يختص بموظفيهم المستقبليين. وبالتالي فهم يدرسون للطلبة بشكل مرن وموجه عالمياً بما يتفق مع هذه المتطلبات. كما أن خريجي المعاهد العليا المتخصصة يستفيدون من ذلك الوضع بإكتساب وجهات نظر جيدة عن أماكن العمل في الإقتصاد الحر
المعاهد العليا للفنون والموسيقى
بالريشة و الزر و عصا الإيقاع
يُؤهل مايربو على 52 معهد عالي للفنون والموسيقى معتمدة من الدولة الدارسين الموهوبين لوظائف فنية ولكن بعد إجتياز سلسلة من إختبارات القبول.
ويجب أن يسلم المتقدمون للمعاهد العليا للفنون محفظة بها مجموعة من أعمالهم الخاصة حتى يُسمح لهم بآداء إمتحان اللياقة و يستلزم أداء سلسلة من المهام العملية والفنية والتشكيلية. والإلتحاق بالمعهد العالي للفنون قد يكون في بعض الأحيان ليس مشروطاً بشهادة الثانوية العامة أو شهادة مماثلة لإنهاء المرحلة المدرسية. وتقدم المعاهد العليا المتخصصة كافة المعلومات عن تفاصيل شروط القبول ونوعية وكيفية بروفات الأعمال المطلوب تسليمها.
مُبدع وتشكيلى
إن صلب هذه الأكاديميات هي فروع الدراسة مثل الرسم والجرافيك والتصميم والتشكيل والنحت وتخصص الفنون التشكيلية. ويزيد على ذلك العرض تخصصات مثل العمارة وتصميم خشبة المسرح والسيراميك والرسم على الزجاج والترميم أو فن الإعلام وهو الأمر الذي يختلف من معهد عال الى آخر. كما تركز بعض المعاهد الفنية على تخصصات دراسية في فروع فنية معينة. كما هو الحال بالنسبة للمعهد العالي للجرافيك وفن طباعة الكتب الكائن في لا يبزيج, وهو المعهد العالي الأول في ألمانيا الذي عرض على طلابه إمكانية التدريب العملى على التصوير الفوتوغرافي وذلك عام 1983 ويتمتع هذا المعهد بمكانة رفيعة حتى اليوم في لايبزيج مدينة الكتب خاصة في شئون النشر. أو مدينة بورج جيبيشن شتاين حيث المعهد العالي للفنون والتصميم والذي يعتبرالتخصص الدراسي به هو التصميم الصناعي وتشكيل البيئة والفراغ. تنتهي الدراسة في تخصصات الفنون التطبيقية بشهادة الدبلوم أما الدراسة بالمعهد العالي للفنون الحرة فتنتهي دون شهادة رسمية.
العازف الأول دائماً
تتضمن الدراسة بأحد المعاهد العليا للموسيقى المراحل الدراسية الفنية من ناحية الى جانب التدريب على الآلات والغناء والتأليف الموسيقي وإدارة الفرق الموسيقية من ناحية أخرى ويزيد على ذلك في بعض المعاهد أيضاً الموسيقى الكنسية وموسيقى الجاز وإدارة المسرح الموسيقي ورقصات المسرح الى جانب التربية الموسيقية وموسيقى التعليم, يتم التأكد من توافر قدرات معينة في علم السمعيات وعلوم توافق النغم شفوياً وتحريرياً، إما بالعزف على إحدى الآلات أو بالغناء و ذلك أثناء إختبارات اللياقة السابقة للقبول للدراسة. ويجب تقديم ما يفيد الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للتقديم لدراسة مهنة التدريس، أما في بعض الفروع الدراسية الأخرى فإنه يتم الاكتفاء بإختبارات الموهبة والقدرات للقبول بها.
كذلك يجب أن يؤدي المتقدمون للدراسة بالمعاهد العليا المذهبية للموسيقى الكنائسية (سواء الإنجيلية أو الكاثوليكية) إختباراً للقبول. وتقدم هذه المعاهد أحياناً دراسات أولية كمادة للإختبار. والهدف من تدريب موسيقيين للكنيسة هو التشكيل الموسيقي للصلوات وإدارة أحد فرق كورس الكنيسة وتنظيم حفلات موسيقى الأرغون أو الكورال الى جانب رعاية موسيقى الأرغون المعروفة وتدريب جيل جديد. وهناك بعض المعاهد العليا للموسيقى التي وضعت الفن التشكيلي وفن العروض على قائمة المواد الدراسية والتخصصات بها مثل المعاهد العليا للموسيقى والمسرح في هامبورج ولايبزيج وروستوك وزاربروكن.
صورة وصوت ونص
إن الدراسة العملية للإعلام الحديث لها أيضاً أصول و تقاليد. وتتربى الآن الأجيال الجديدة من صانعي الأفلام وبرامج التليفزيون في المستقبل (من خريجين ومصورين بل ومؤلفين ومديري إنتاج) وذلك في المعهد العالي للتليفزيون والسينما بميونيخ والمعهد العالي للتليفزيون والسينما "كونراد فولف" في بوتسدام – بابلزبرج. أما المعهد العالي لفنون الإعلام بكولونيا وهو المعهد العالي الوحيد للإعلام المسموع والمرئي فقد إكتسب إسماً عالمياً بعد تأسيسه بعشر سنوات كمحفل لتدريب الكفاءات للعمل في وبواسطة الإعلام الحديث. وتنتقي هذه المعاهد أيضاً دارسيها عن طريق إجراء إختبارات عملية وشفوية نظراً للإقبال الشديد على تخصصاتها الدراسية ولأن هذه المعاهد بها أماكن محدودة فقط من المقاعد الدراسية
المعاهد العليا التربوية
حيث يصبح الطالب مُدرساً
تعتبر المعاهد العليا للتربية منشأة مستقلة بذاتها فقط في ولاية بادن فورتمبرج أما في باقي الولايات الأخرى فإن هذا المعهد قد أصبح كلية مستقلة ضمن كليات الجامعات.
وتعمل المعاهد العليا للتربية على تدريب معلمي المدارس الإبتدائية والأساسية والمهنية كذلك مدرسى التعليم الخاص ومدارس المعوقين ذهنياً وجسمانياً ويدرس بها حسب كل تخصص دراسي الأسس العلمية لطرق التعليم والتدريس المتخصص. كما تتضمن خطة الدراسة أيضاً مواد العلوم التربوية مثل التربية العامة وتربية المدارس وعلم النفس التربوي. ويلتزم معلمي المدارس الإبتدائية المستقبليين بدراسة أحد المواد الفرعية مثل المواد الموسيقية والجمالية الى جانب مادة التخصص. وذلك بالإضافة الى مادة التدريس الأولى.
جمع الخبرات العملية
يعتبر التدريب العملي جزء إلزامي في برنامج المعاهد العليا للتربية حيث يلتزم جميع طلبة المراحل الدراسية لإعداد المعلمين بآداء التدريب العملي لمدة أربعة أيام (بواقع مرة أسبوعياً على مدار فصل دراسي كامل) ومرحلة تدريب مجمعة بواقع أربعة أسابيع في فترة توقف المحاضرات. ويُعتبر هذا التدريب العملي بمثابة إمكانية جيدة لكثير من الدارسين لإثبات مدى قدرتهم على مواجهة تحديات وصعاب مهنة التدريس. ويضم البرنامج الدراسي في النهاية فترة خدمة تحضيرية تبلغ 18 شهراً في إحدى الحلقات الدراسية الخاصة بالتعليم العملي.
ويعتبر الحصول على الدرجات العالية في شهادة (الأبيتور) الثانوية العامة هو شرط للقبول في أحد المعاهد العليا للتربية مثلما هو الحال بالنسبة للقبول بالجامعة.
أما من يرغب في إختيار تدريس الفن والموسيقى أو الرياضة فعليه أولاً آداء إختبار اللياقة.
المعاهد العليا الخاصة
لقاء رسوم دراسية
ظهرت بالأفق في ألمانيا منذ بضع سنوات الجامعات الخاصة أيضاً. و يعد إعتماد الدولة للمعهد المعني من أهم ملامح النوعية حيث لا تفي بعض هذه المنشآت بالوعود التي تقطعها على نفسها في منشوراتها الدعائية.
لا تعتبر الجامعات الخاصة التى لم يتم ذكرها في دليل المعاهد العليا الذي يصدره مؤتمر عمداء الجامعات معتمدة وهذا يعني أن تعريفها كمعهد للتعليم العالي لا يطابقه بالضرورة التعليم والبحث العلمي المستقل أو الموجه للتطبيق العملي وهو الشيء المعمول به في المعاهد العليا التابعة للدولة أو تلك التابعة للكنيسة.
هناك جهات عديدة ومختلفة تدعم المعاهد العليا الخاصة المعتمدة من الدولة والتي يزيد عددها عن 40 معهداً. فهم إما مدعمين من جهة من الجهات الإقتصادية أو من المؤسسات الخيرية من ناحية أو أنهم يتلقون معونات من الدولة من ناحية أخرى. إلا أنهم جميعاً يطالبون الدارسين بسداد رسوم دراسية تتراوح بين 15000 يورو للدراسة الكاملة في جامعة فيتن – هيرديكي و4000 يورو للفصل الدراسي الواحد في المعهد العالي للتجارة بلايبزيج.
لذلك فإن عدد الدارسين بهذه المعاهد يعتبر قليلاً بالمقارنة بأعداد الدارسين بالمعاهد التابعة للدولة حيث أن التعليم والإشراف بها يتم في حدود فردية جداً. تنتقي المعاهد الخاصة طلابها بنفسها والمطلوب ليس فقط الدرجات العالية في الشهادة المدرسية النهائية (وفي بعض الأحيان أيضاً تمهيدي دبلوم بدرجات مرتفعة) بل أيضاً الإهتمامات الشخصية والتفوق وذلك كمقومات للقبول بهذه المعاهد. تتيح بعض المعاهد الخاصة إمكانية التدريب بأحد المعاهد الشريكة بالخارج أو تلك التي لها علاقة عمل وثيقة مع المؤسسات الإقتصادية في الإتجاهات الدراسية المختلفة.
على الرغم من أن الدراسة بأحد المعاهد العليا المتخصصة لا تضمن المستقبل الوظيفي الاأنها تعد الطالب لهذا الهدف في إطار زمني منظم
أكاديمية التدريب المهني
جزء من النظام المزدوج
تمثل الدراسة في إحدى أكاديميات التدريب المهني (BA) في الولايات الألمانية بادن ـ فورتمبيرغ، سكسونيا، تورنغن وبرلين إمكانية أخرى غير إمكانية الدراسة في إحدى الجامعات أو في أحد المعاهد العليا. تقدم أكاديميات التدريب المهني إمكانيات دراسية في مجالات التدريب المهني والشئون الاجتماعية والاقتصاد والهندسة. شروط القبول لهذه الدراسة هي شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من شهادات الإنهاء المدرسية وإبرام عقد للتدريب المهني مع أحد مراكز التدريب المهني المشتركة بأكاديميات التدريب المهني (BA).
تتم الدراسة في إحدى أكاديميات التدريب المهني في ستة فصول دراسية طبقا للنظام المزدوج. هذا يعني وصل دراسة علمية على مستوى جامعي بتدريب ذي اتجاه عملي في إحدى الشركات أو المرافق الاجتماعية. أي أن الطلبة يتواجدون في بيئة عملية مهنية مع زملاء وزبائن ومجريات عمل حقيقية من ناحية ويتلقون أخرى دراسة نظرية في الأكاديمية ـ حيث يكون لهم جدول حصص ثابت وامتحانات ختامية مع انتهاء الفصول الدراسية ولا سيما كتابة أبحاث دراسية من ناحية. الدراسة العملية والنظرية تتبدل بشكل دوري كل اثني عشر أسبوعا، ويتلقى الطلبة خلال كل فترة الدراسة راتب تدريب يبلغ مقداره قرابة 500 يورو أو أكثر شهريا من الشركة التي يعملون بها.
دبلوم في غضون ثلاث سنوات
يتوصل الطالب بعد سنتين إلى أول مؤهل مهني، ويمكنه بعد ثلاث سنوات الحصول على شهادة الدبلوم (BA). دبلوم أكاديمية التدريب المهني يعادل دبلوم المعاهد العليا التخصصية وزنا. بل وأن شركات كثيرة تعطي لهذه الإمكانية الأخرى البديلة عن الدراسة الجامعية التقليدية أهمية كبيرة، بحيث أن المعرفة المكتسبة أثناء الدراسة في أكاديميات التدريب المهني يمكن توظيفها من ناحية عملية أيضا.
تبلغ نسبة تبني الطلبة في المهن اللاحقة لدى كل المزودين بالفروع الدراسية في أكاديميات التدريب المهني تقريبا 90 بالمائة. وقد ألزمت بعض الشركات نفسها في عقد للأجور منح طلبة أكاديميات التدريب المهني مكان عمل محدد زمنيا بعد إتمام دراستهم. فإن شركات التدريب المهني بالتالي تبذل في دراسة طالب واحد حتى تخرجه من أكاديمية تدريب مهني 60000 يورو على أقل تقدير (الراتب الذي يتلقاه الطالب أثناء تدريبه، الوسائل التعليمية في المعمل وما إلى ذلك...).
ومن الجدير بالذكر أن بعض أكاديميات التدريب المهني ـ أكاديمية شتوتغارت للتدريب المهني مثلا ـ تعرض فروعا دراسية عالمية أيضا، تنص على إقامة الطالب ودراسته في أحد المعاهد العليا الشريكة خارج ألمانيا.
العروض الدراسية
البحث عن العروض الدراسية
تتميز عروض علوم التربية الجامعية في ألمانيا باحتوائها على فروع متعددة تبدأ بتخصصات التربية القائمة على إثارة الفضول وتنتهي بعروض تربوية تعرف المقبلين عليها بطبيعة علوم الحيوان، حيث تقدم الجامعات الألمانية أكثر من 11 الف تخصص تربوي.
ولمساعدة الطلبة على إيجاد التخصص الصحيح يقدم مؤتمر رؤساء الجامعات
(HRK)، الذي يعتبر رابطة تمثل كل الجامعات المعترف بها في ألمانيا، يقدم من خلال موقعه على شبكة الانترنت: Higher Education Compass
والذي يتضمن بنوك معلومات يتم تحديثها بشكل دوري إمكانية البحث عن العروض الدراسية الأساسية وتخصصات الدراسات العليا.
عروض الدراسات الأساسية
أما العروض الدراسية الأساسية فتتطلب الحصول على شهادة الثانية العامة (البكالوريا)، كما تفرض بعض التخصصات الدراسية على المقبلين عليها ضرورة إنهاء فترة تدريب عملي او اجتياز امتحان قبول خاص، يتم من خلاله اختبار المواهب الفنية للمتقدمين.
تخصصات الدراسات العليا
تتطلب برامج الدراسات العليا الخاصة عادة حصول المقبلين على الالتحاق بها الحصول مسبقا على درجات علمية ذات صلة بالفرع العلمي المقصود أو تأهيل عملي في نفس المجال. تجدر الإشارة الى ان تخصصات الدراسات العليا ترمي الى تطوير معارف الطلبة الراغبين في مواصلة تحصيلهم العلمي في مجالات محددة من دراساتهم السابقة.
الرسوم الجامعية
الرسوم الجامعية
بعد سماح المحكمة الدستورية الاتحادية في يناير/ كانون الثاني من العام 2005 بفرض الرسوم الجامعية على الطلبة ، قامت العديد من الولايات الألمانية بتطبيق القانون الجديد في الجامعات والمعاهد العليا الحكومية. ففي ولايات بادن- فورتمبرغ ، بافاريا ، هامبورغ، سكسونيا السفلى وشمال الراين وستفاليا، تم فرض الرسوم الجامعية اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الصيفي2007. اما في ولايتي هسين وسارلاند ففرضت الرسوم الجامعية اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الشتوي 2006/2007 بقيمة مالية تصل الى 500 يورو للفصل الدراسي الواحد.
إمكانية استثناء الطلبة الأجانب في حالات معنية
اذا كنت من الراغبين بالحصول على استثناء معين فيما يتعلق بالرسوم الجامعية، فمن الضروري ان تتوجه بالسؤال الى جامعتك او المعهد العالي التخصصي الذي تدرس فيه، اذ توفر مكاتب شؤون الطلبة او مكاتب التسجيل الجامعي كافة المعلومات المتعلقة بالرسوم الجامعية وإمكانية فرضها على الطلبة او ارتفاع قيمتها المالية.
فرض الرسوم الجامعية على الدراسة طويلة الأمد
وفقا للقانون الجديد وخلافا لما كان معروفا في الجامعات الألمانية في الماضي فان على الطلبة المتجاوزين متوسط المدة الدراسية بشكل واضح توقع فرض الرسوم الجامعية عليهم، اذ تعتزم معظم الولايات الألمانية رفع الرسوم على هؤلاء الطلبة بمعدل يصل الى 800 يورو إضافية للفصل الدراسي. تجدر الإشارة الى ان وجوب دفع الطلبة لهذه الرسوم يشترط الدراسة لمدة 7 سنوات متواصلة او 14 فصلا دراسيا.
الإسهام المالي في الفصل الدراسي
بصرف النظر عن الرسوم الجامعية المزمع فرضها على الطلبة، فانهم مطالبون الان ايضا بدفع رسم التسجيل او تجديد التسجيل في جامعاتهم بمساهمة مالية لا تتعدى بالعادة اكثر من 100 يورو. سيتم من خلالها تمويل عمل منظمة شؤون الطلبة واللجنة العامة لشؤون الطلاب (AStA). هذا بالاضافة الى انه في المدن الالمانية الكبيرة ستشمل مساهمات الطلبة المالية هذه تغطية تكاليف الحصول على بطاقات السفر والتنقل للطلبة ، التي تمكنهم من استخدام وسائل النقل العامة (الحافلات والقطارات) في نطاق المدنية التي يدرس فيها على مدار الفصل الدراسي مجاناً.
للحصول على معلومات إضافية حول خطة الرسوم الجامعة ورسوم الدراسة الطويلة الأمد، بالإضافة الى النفقات الإدارية
في الولايات الألمانية الستة عشر، يمكنك زيارة الموقع التالي hier
التابع لمنظمة شؤون الطلبة الألمانية
نظرة عامة على الشهادات النهائية
طرق متعددة الى الهدف
إن الشهادات التقليدية لإنهاء الدراسة الجامعية هي الدبلوم وبالنسبة لتخصصات العلوم الإنسانية الماجستير. أما مدرسي المستقبل ورجال القانون والأطباء والصيادلة فهم يؤدون إمتحان الدولة. وتستمر الدراسة عادة في تخصصات الدبلوم والماجستير لمدة ثماني فصول دراسية إلا أنها في الواقع تمتد لفترة أطول في الكثير من الفروع الدراسية حيث أنه لا يتسنى إنهاء كل المتطلبات الدراسية في هذه الفترة. ويتم طلبه المعاهد العليا المتخصصة دراستهم في العادة بعد ستة فصول دراسية بشهادة الدبلوم(FH). كما إن إمكانية مواصلة الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه متاحة فقط بالجامعات وكذلك شهادة التأهيل لوظيفة أستاذ جامعي .
تخصصات معتمدة دوليا
وفقا لإعلان بولينا الخاص بالتعليم في أوروبا وأنظمتها، سيتم حتى عام 2010 استبدال أنظمة التعليم المتبعة داخل الجامعات والمعاهد العليا الألمانية الى نظامي البكالوريوس والماجستير. اذ ان هذه الاتفاقية تعمل على إيجاد نظام تعليم جامعي أوروبي موحد مع نهاية المدة المطروحة. الامر الذي من شأنه تسهيل عمليات مقارنة الشهادات الأوروبية يبعضها البعض واعتمادها، إضافة إلى إدخال تطوير على النظام الأكاديمي.
وفي الوقت الحالي توفر الجامعات الألمانية أكثر من 4600 تخصصا دراسيا بدرجة البكالوريوس وأكثر من 3000 تخصص يحصل طلبتها على بشهادة الماجستير، اما لغة الدراسة في عدد كبير منها فهي اللغة الإنجليزية.
ووفقا للإحصائيات الخاصة بأنظمة التعليم الجامعي في ألمانيا فأن نسبة طلبة البكالوريوس والماجستير في جميع التخصصات قد بلغت أكثر من 60 في المائة.
نشير ايضاً ان مدة الدراسة لاي من تخصصات البكالوريوس تمتد ما بين 6 الى 8 فصول، بينما الماستر فيمتد ما بين فصلين إلى أربعة فصول.
هذا وأحدث إدخال شهادات إتمام الدراسة المعتمدة دولياً مثل البكالوريوس والماجستير ثورة صغيرة في قاعات المحاضرات في ألمانيا. حيث ان هذه العروض الدراسية تمنح إمكانية انهاء التعليم العالي بشكل أسرع من المعتاد للحاق بركب الحياة العملية.
كما ان لهذه التخصصات نواحي ايجابية اخرى، اذ يتمتع الخريجون الألمان بفرص أفضل في سوق العمل الدولية كما أن الدارسين الأجانب يسعون للدراسة في ألمانيا حيث يمكنهم الحصول على شهادات إتمام الدراسة معترف بها في بلادهم وبلا أية مشاكل.
إتمــآم الدرآســـة
الدراسة الدولية
"You can study in English"
تقدم معظم المعاهد العليا والجامعات في ألمانيا فروع دراسية موجهة دولياً سواء للطلبة الألمان أو الأجانب وعادة ما تكون لغة الدراسة بها هي اللغة الإنجليزية. وبالتالي فإن الإلمام باللغة الألمانية ليس شرطاً أساسيا للقبول بها، اذ من الممكن تعلم اللغة الألمانية أثناء الدراسة. وتتنوع العروض بين جامعة أوغسبورغ التي تقدم دراسات في هندسة المواد المتقدمة وجامعة كوتبوس الفنية لدراسات التراث العالمي.
نشير الى ان نسبة كبيرة من الفروع المطروحة تندرج ضمن تعاون دولي. اذ انه يجب على 20 بالمئة من طلبة هذه التخصصات إجراء تطبيقات عملية في الخارج.
هذا وتحوي معظم التخصصات على نظام النقاط والامتحانات المرافقة, الأمر الذي من شأنه تسهيل عمليات مقارنتها على المستوى الدولي، وإمكانية التبادل بين الجامعات الألمانية وغيرها من الجامعات الأجنبية.
نشير أيضا ان تخصصات البكالوريوس و الماجستير ستكون على علاقة بسوق العمل، إذ أن ثلاثي التخصصات المطروحة من المحتمل ان تحظى برعاية أرباب عمل محتملين.
بالإضافة إلى وجود الكثير من الفروع الدراسية الأوروبية، وهكذا يمكن للدارسين قضاء فصلين دراسيين على الأقل في المعاهد العليا الشريكة في إحدى الدول الأوروبية وبالتالي يحصل على شهادة إتمام الدراسة مرتين.
وبالطبع يمكن للدارسين الأجانب أيضاً قضاء فصل أو فصلين دراسيين بألمانيا. لذلك فهناك اتفاقات ثنائية بين حوالي 19000 معهد عال ألماني وأجنبي. وتؤكد اتفاقيات العمل المشترك على الاعتراف المتبادل بشهادات الدارسين وهناك تبادل نشط فيما بينهما من دارسين وباحثين ومدرسين
الحصول على درجة الدكتوراه
كل الطرق تؤدي الى روما
يشترط التقدم للحصول على درجة الدكتوراه شهادة إتمام الدراسة الجامعية بدرجات جيدة. ويختلف هذا الأمر بالنسبة لدراسة الطب حيث يؤدي الطلبة الإختبار الشفهي أيضاً أثناء الدراسة وقبل التخرج. إلا أن هؤلاء الأطباء المستقبليين لا يمكن أن يحصلوا على اللقب إلا بعد إنهاء الدراسة.وتقرر لجنة الدكتوراه الخاصة بكل جامعة بشأن مسائل القبول للحصول على الدرجة. وينبغي على الدارسين الأجانب أن يسارعوا بالإستعلام عن معادلة شهادات إتمام الدراسة الجامعية التى حصلوا عليها في الوقت المناسب وكذلك الحال بالنسبة لخريجي المعاهد العليا المتخصصة.
يتطلب الإنتهاء من إعداد رسالة الدكتوراه في أغلب التخصصات سنوات عديدة ويشرف عليها أستاذة جامعية أو أستاذ. وتعتبر الدكتوراه شرط أساسي لبداية مسيرة المجال العلمي. ويرتبط الحصول على الدكتوراه في العلوم الإنسانية بالحصول على تكليف بتدريس المادة المعنية.
دعم هيئة الخريجين
تمثل هيئة الخريجين أسلوب مميز لدعم المتقدمين للحصول على درجة الدكتوراه. يدعم هذه الهيئة ويمولها جمعية الأبحاث الألمانية وهي مقسمة بحسب التخصصات ولكنها مكملة للنظام التقليدي للإشراف الفردي على رسالة الدكتوراه. ويستطيع الطلبة تقديم رسائل الدكتوراه في شكل مجموعة من الباحثين. ويتم إختيار الحاصلين على منح دراسية عن طريق الهيئة المختصة. وتضم هيئة الخريجين في العادة من 10 الى 15 مدرس جامعي وحوالي 30 عضو يحصل منهم ما بين 12 أو 15 طالب على منح دراسية من الهيئة. أما الباقين فيحصلون على منحاً من نوع آخر أو يتم دعمهم مالياً من جهات أخرى لطلبة الدكتوراة, وتختلف الفائدة العلمية للحصول على درجة الدكتوراه من تخصص لآخر ففي تخصصات مثل العلوم الطبيعية أو الإقتصاد الحر يكاد يكون الحصول على درجة الدكتوراة أمرا إلزامياً. أما بالنسبة لرجال القانون وأطباء المستقبل فإن اللقب يسهل كثيراً فىا الدخول فى الحياة العملية. إلا أن لقب الدكتوراه لا يمنح بالضرورة الحاصلين عليه فى تخصصات العلوم الإنسانية والإجتماعية مميزات أخرى خارج نطاق الجامعة.
كليات الخريجين (Graduate Schools)
ما يعتبر جديدا نسبيا في بعض الجامعات هي الفروع الدراسية التي أعدت خصيصا للدكتوراه، ما تسمى كليات الخريجين
(Graduate Schools). هناك تجري مساعدة النخبة العلمية الناشئة على نيل شهادة الدكتوراه في غضون ثلاث سنوات. وكما هو الحال تقريباً في الحلقات الدراسية فإن كليات الخريجين تتضمن العديد من الفروع. ويحظى طلبة الدكتوراه هنا برعاية مكثفة. ولكن هذه الكليات الجديدة مرافق مستديمة تعدها الجامعات المعنية على عكس الحلقات الدراسية المحددة زمنياً. أما ما هو شيق هنا وبشكل خاص بالنسبة للباحثين الأجانب فهو أن التدريس يكون باللغة الإنجليزية غالباً وأن قرابة ثلث المنح التي تدوم طوال فترة الدراسة مقررة للعلماء الناشئين الأجانب.
المنح الدراسية
المال من أجل المعيشة و الدراسة
عندما يكون خطاب القبول فى الجامعة فى حوذتك ولكنك لا تملك الإمكانيات المادية اللازمة للدراسة فإن المنحة الدراسية هي الحل. وهناك الكثير من مؤسسات الدعم تمول الدراسة فى ألمانيا وتقدم مساعدتها. والكلمة السحرية هي "رعاية الموهوبين" إلا أن كلمة موهبة هنا لا تقتصر على الذكاء والدرجات العالية بل أن الشخصية والعمل الاجتماعي يشكلان معايير هامة للحصول على منحة دراسية. وهناك بعض الجهات المانحة التى تدعم الدارسين المبتدئين بشكل خاص وعلى صعيد آخر تقدم جهات أخرى منحاً للراغبين في الحصول على درجة الدكتوراه. كما أنه توجد مؤسسات وإتحادات مدعمة من الدولة أو الإقتصاد وأخرى تمولها الكنيسة. بالإضافة الى العديد من المؤسسات الخاصة.
يوجه الكثير من برامج الدعم بشكل خاص الى الدراسة أو الخريجين الأجانب. ولكن يجب الأخذ في الإعتبار أنه نظراً لإرتفاع عدد المتقدمين يجب الإستعلام مبكراً والتقدم للحصول على المنحة في الوقت المناسب.
قيمة المنح:
تتفق كافة المنح الدراسية المقدمة الى الدراسين في ألمانيا فى أنها في العادة تكون محسوبة لكي تغطي تكاليف المعيشة. حتى لو أن المبلغ يبدو ضخماً عن بعد إلا أنه نادرا ماً يتبقى منه شيئاً في نهاية الشهر. علماً بأنه في حالة حصول الممنوح على عمل يكسب منه بعض النقود فعليه إبلاغ الجهة المانحة. حيث يخصم المبلغ من قيمة الدعم.
دعم الأحزاب ؟ المؤسسات الخيرية السياسة
أيقنت الأحزاب الديمقراطية في ألمانيا أن الأجيال العلمية الحالية هى التى ستصبح غداً صاحبة القرار. فإن السياسة الألمانية تهتم بتقديم المساعدات المالية للدارسين الأجانب والراغبين في الحصول على الدكتوراه منهم. لأن كل من درس في ألمانيا يألف السوق والحضارة بها ويسعى دائماً بعد إنهاء دراسته الى الإتصال بالشركات الألمانية . تقدم الهيئات الألمانية والمؤسسات الخيرية الدعم بوجه خاص للطلبة الموهوبين ويشترط دائما إلتزام المتقدمين للمنح بالعمل الإجتماعي كذلك الإستعداد لنقل العلم الذي اكتسبه في ألمانيا الى وطنه الأم, وتقدم المؤسسات الخيرية الى جانب الدعم المالي غالباً نوع من الدعم الفكري فيها حيث يشرف علي الطلبة مجموعة من المدرسين بالجامعة داخل أماكن دراستهم وتتاح لهم الفرصة للاشتراك في أمسيات ونشاطات تنظمها المؤسسة.
جمع إتحاد الطلبة الألماني المعلومات المهمة عن برامج الدعم فى كتاب إسمه "إمكانيات دعم الدارسين.
منح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي
أكثر من مائة برنامج تشجيعي بكثير
الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) مرفق مشترك للجامعات الألمانية من أجل تشجيع التبادل الأكاديمي العالمي.
تشجع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي طلبة وخريجين وعلماء في داخل ألمانيا وخارجها في إطار أكثر من مائة برنامج تقدّمه. وهي تمول منحا فردية على مدار سنة كاملة أو لفترة قصيرة ولا سيما برامج جماعية ورحلات دراسية وتدريبات عملية. كما أنها تقدم الدعم للأعمال التعاونية بين المعاهد العليا الألمانية والأجنبية من الناحية العلمية فيما يتعلق بالمشروع نفسه، مثل دعمها للإقامات في مرافق أبحاث ألمانية تقع خارج المجال الجامعي.
أما فيما يتعلق بالمنح الخاصة بالأجانب فإن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي تقدمها لصغار السن من خريجي الجامعات في كافة الفروع التخصصية. وهنالك عدد من البرامج موجه مباشرة للطلبة المتقدمين في دراستهم.
بمقدور الأشخاص المعنيين من الأجانب التزود مباشرة بالمعلومات حول إمكانيات تمويل إقامتهم في ألمانيا من أجل إجراء الأبحاث أو الدراسة وذلك في بنك المعلومات الخاص بالمنح التابع للهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي.
مؤسسة كونراد أديناور
للطلبة من كافة أنحاء العالم
مؤسسة كونراد أديناور ذات صلة وثيقة بالاتحاد الديموقراطي المسيحي. والمؤسسة تسهم في تعليم ومواصلة الجيل الناشئ.
تتيح المؤسسة للطلبة الأجانب وذلك من خلال التشجيع المالي فرصة نيل شهادة جامعية ألمانية ، تعميق معرفتهم التخصصية و / أو الحصول على درجة الدكتوراه. تتوقع المؤسسة من متلقي المنح أن يقوموا في بلدانهم بتحمل المسؤولية في الدولة والمجتمع ـ وبالذات في مجال العلوم والاقتصاد، والسياسة والإدارة، والإعلام والثقافة أو في منظمات عالمية أيضا. لكن المؤسسة لا تقدم التشجيع المالي لطلبة المعاهد العليا التخصصية والفروع الدراسية الطبية.
مؤسسة هاينريش بول
باسم الأديب
مؤسسة هاينريش بول ذات صلة وثيقة بحزب الخضر الألماني (Bündnis 90 / Die Grünen). وهي تركز أعمالها على المجالات الديموقراطية،و البيئة الحيوية،و التضامن العالمي و نبذ استخدام العنف.
من هذا المنطلق فإن المنظمة الدراسية التابعة لمؤسسة هاينريش بول تقدم سنويا من 80 إلى 100 منحة في إطار برامج منح وتشجيع. وهي تشجع الموهوبين من الطلبة والخريجين الألمان والأجانب في شتى التخصصات. تشترط المؤسسة على متلقيي المنح لديها أن يكونوا حائزين على درجات علمية فوق المعدل وأن يكونوا نشطين بشكل خاص في المجالين الاجتماعي والسياسي. على متلقيي المنح إثبات استعدادهم لتحمل المسؤولية وأن يشتركوا بشكل فعال في تحقيق أهداف المؤسسة.
على من أراد التقدم بطلب من أجل الحصول على منحة من المؤسسة أن يكون مسجلا في أحد ى الجامعات الألمانية وأن يكون قد اجتاز المرحلة الدراسية الأساسية. أما متلقو المنح من أجل إعداد رسالة الدكتوراه فعليهم أن يكونوا بحوزة شهادة أجنبية وبقبول من جامعة ألمانية لإعداد رسالة الدكتوراه أو لدراسة تكميلية
الدورات الدراسية الصيفية
صيف وشمس ولغة
تقدم جامعات ألمانية كثيرة في العطلة الدراسية الصيفية من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر دورات دراسية صيفية تلقى باللغة الألمانية أو بالإنجليزية. ويغطي نطاق هذا العرض الدراسي الواسع مجالات كثيرة من تاريخ الفن المعماري حتى العلوم الاقتصادية، العرض الذي تضعه الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) في متناول الجميع في بنك للمعلومات في الإنترنت.
من يريد تعلم اللغة الألمانية، هناك إلى جانب الدورات الدراسية التخصصية عدد كبير من دورات دراسة اللغة تضم مواضيع مختلفة. وتحتل المواضيع المتعلقة بجغرافية وحضارة ألمانيا بمركز الصدارة في دروس اللغة ، اضافة الى تلك المواد المتعلقة بالتواصل الحضاري ودراسة مصطلحات تخصصية لاحدى الحقول الدراسية . أو أن يلتحق الطالب بدورة للتحضير للدراسة الجامعية في ألمانيا "امتحان اللغة الألمانية للطلبة الأجانب من أجل التحاقهم بالجامعات الألمانية" (DSH).
وكثيرا ما تترك هذه الدورات الدراسية للطالب متسعا من الوقت من أجل التعرف على الحياة اليومية في ألمانيا أثناء الإقامة. وغالبا ما يشكل برنامج إطاري غني المضمون يحتوي على أمسيات موسيقية، زيارات للمتاحف، رحلات وغيرها الكثير، جزءا من الدورة الدراسية نفسها.
يتعين على الطالب في معظم الدورات الدراسية الصيفية دفع رسوم إلزامية، إلا أن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي قد أعدت برنامج منح خاص للطلبة المتقدمين في الدراسة من أجل زيارتهم للدورات الدراسية الصيفية في الجامعات.
التمرين المهني
التدريب
هناك إمكانية جيدة ولكنها للأسف نادراً ما تدر ربحاً وهي محاولة التعرف على مجال العمل في المستقبل أثناء الدراسة عن طريق التدريب. حيث يمكن تطبيق العلم النظري بشكل عملي تحت إشراف زملاء من ذوي الخبرة. وهكذا يتضح لك إذا كانت الوظيفة التي تطمح إليها هي الوظيفة المناسبة أم لا. ولكن عمل المتدرب يكون قليل الأجر هذا إذا كان مدفوع الأجر في الأساس. ولكن رغم ذلك فالأماكن مرغوبة جداً خاصة في الشركات والمؤسسات ذات الصيت الذائع. لذلك: تقدم في وقت مبكر الى العديد من أصحاب العمل.
وهناك بعض التخصصات الدراسية وخاصة المجال الإجتماعي يكون التدريب بها إجباري. يؤدي هذا التدريب في إطار الدراسة بعد التخرج أو قبل ذلك حيث أنه يعد شرط أساسي للقبول. يسعى الطالب في العادة بتوفير مكان تدريب لنفسه أما في حالة التدريب الإلزامي فتساعد الجامعات في عملية البحث أو أنها حتى تمتلك قاعدة بيانات داخلية لأماكن التدريب. ولكن التدريب مفيد في كل الأحوال حتى لو أن نظام الدراسة لا يشترطه, مع الوضع في الإعتبار الفرص التي تسنح بعد ذلك في سوق العمل. حيث أن أصحاب العمل يعولون كثيراً على الخبرة العملية تماماً مثل الدرجات الجيدة في الإمتحان وخاصة في مجال الإقتصاد الحر
أنواع الشهادات الجامعية والتخصصات الدراسية في الجامعات الألمانية وشروط القبول فيها، فضلا عن المعلومات الأساسية للطلبة الأجانب ستجدونها في المقال التالي.
و في الأخير من لديه أي سؤال يمكنه طرح اسفله في التعاليق
معلومات لطيفة شكرا لتقاسم الدراسة في المانيا
ردحذف